ذكرت مصادر عسكرية أمس (الأربعاء) أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يحشدان قواتهما استعدادا لاستئناف العملية العسكرية لتحرير مدينة وميناء الحديدة بعد انقضاء المهلة التي منحت لتمكين المبعوث الأممي مارتن غريفيث لمواصلة مساعيه في إقناع ميليشيا الحوثي الانقلابية بالانسحاب من الحديدة وتسليمها دون قتال. وأضافت أن قوات إضافية من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تحركت خلال الساعات الماضية من محافظتي عدن والضالع جبهة الساحل الغربي لتأمين خطوط إمداد قوات الشرعية بين المخا ومدينة الحديدة وتعزيز قوات الجيش الوطني والمقاومة المتمركزة في مطار الحديدة. في غضون ذلك، دمرت مقاتلات التحالف العربي أمس عددا من الثكنات والتعزيزات لميليشيا الحوثي في محيط كلية الطب بجامعة الحديدة بينها دبابات ومدرعات. وأوضحت مصادر عسكرية وشهود عيان لـ«عكاظ»، أن معارك عنيفة اندلعت فجر أمس في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، عقب إطلاق عناصر الميليشيا المتمركزين بجوار مستشفى المختار وكلية الطب قذائف مدفعية على الأحياء المجاورة المطار، ومنطقة 22 مايو وصالة العروض التي يسيطر عليها الجيش الوطني والمقاومة. وأفادت بأن المعارك التي شارك فيها طيران التحالف العربي امتدت إلى منطقة النخيل ووادي الرمان جنوب غرب مديرية الدريهمي، مضيفة أن مقاتلات التحالف استهدفت منزلي علي محسن الأحمر والرئيس السابق علي عبدالله صالح اللذين تتخذهما الميليشيا مركزي قيادة.
على الصعيد نفسه، أشار مصدر طبي لـ«عكاظ»، إلى أن رب أسرة قتل وأصيبت الأم وأطفالهما الثلاثة، إثر سقوط قذيفة حوثية على منزلهم في قرية المعاريف جنوب مديرية الدريهمي أمس.
على الصعيد نفسه، أشار مصدر طبي لـ«عكاظ»، إلى أن رب أسرة قتل وأصيبت الأم وأطفالهما الثلاثة، إثر سقوط قذيفة حوثية على منزلهم في قرية المعاريف جنوب مديرية الدريهمي أمس.