أكدت الحكومة الفلسيطينة، أن استخدام مخصصات الأسرى والجرحى ذريعة للتلويح بعصا الحصار المالي والاقتصادي من أجل الضغط لتمرير صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لن «يقدم أو يؤخر» بشيء على هذا الصعيد.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود «لقد أعلن الشعب الفلسطيني وفي مقدمته قيادته برئاسة الرئيس محمود عباس رده الطبيعي بالرفض القاطع التعامل حتى مع أية ظلال لهذا التحرك الأمريكي بقيادة ترمب الذي يتباهى بانحيازه الأعمى للاحتلال وسياساته التعسفية والظلامية».
وشدد المتحدث على أن الدعوة إلى المساس بمخصصات الأسرى والجرحى من أي طرف، هي دعوة غير عقلانية وتعبر عن (جهلانية سياسية) تجاه ثقافة شعبنا وطبيعة منطقتنا نظراً لما يمكن أن تنطوي عليه مثل تلك القرارات والدعوات الارتجالية.
كما شدد المتحدث على أن التفسير الذي يقول إن رواتب ومخصصات الأسرى والجرحى هو مكافأة وتشجيع للعنف، ما هو إلا تفسير احتلالي يوظفه الاحتلال ضمن دعايته وإشاعاته السوداء، مؤكداً أن الاحتلال هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة وعلى مختلف المستويات والصعد لأن المواطنين الفلسطينيين الأسرى والجرحى والشهداء يصابون ويؤسرون ويستشهدون على أيدي الاحتلال وبسبب وجوده، وعليه فإن أي تجاوب مع دعاية الاحتلال إنما يهدف إلى محاسبة الضحية وتبرئة الجلاد، الأمر الذي يناقض كل النواميس البشرية وينحاز إلى غيرها.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود «لقد أعلن الشعب الفلسطيني وفي مقدمته قيادته برئاسة الرئيس محمود عباس رده الطبيعي بالرفض القاطع التعامل حتى مع أية ظلال لهذا التحرك الأمريكي بقيادة ترمب الذي يتباهى بانحيازه الأعمى للاحتلال وسياساته التعسفية والظلامية».
وشدد المتحدث على أن الدعوة إلى المساس بمخصصات الأسرى والجرحى من أي طرف، هي دعوة غير عقلانية وتعبر عن (جهلانية سياسية) تجاه ثقافة شعبنا وطبيعة منطقتنا نظراً لما يمكن أن تنطوي عليه مثل تلك القرارات والدعوات الارتجالية.
كما شدد المتحدث على أن التفسير الذي يقول إن رواتب ومخصصات الأسرى والجرحى هو مكافأة وتشجيع للعنف، ما هو إلا تفسير احتلالي يوظفه الاحتلال ضمن دعايته وإشاعاته السوداء، مؤكداً أن الاحتلال هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة وعلى مختلف المستويات والصعد لأن المواطنين الفلسطينيين الأسرى والجرحى والشهداء يصابون ويؤسرون ويستشهدون على أيدي الاحتلال وبسبب وجوده، وعليه فإن أي تجاوب مع دعاية الاحتلال إنما يهدف إلى محاسبة الضحية وتبرئة الجلاد، الأمر الذي يناقض كل النواميس البشرية وينحاز إلى غيرها.