أطلقت الشرطة التركية اليوم (الجمعة)، مجموعة من المداهمات في أنحاء البلاد لاعتقال 346 شخصا من بينهم جنود يتهمون بعلاقتهم بجماعة الداعية الإسلامي فتح الله كولن المتهمة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في 2016، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي.
وأصدرت النيابة في إسطنبول مذكرات اعتقال بحق 271 جنديا، لا يزال 122 منهم في الخدمة، في إطار تحقيق يستهدف اتباع كولن في القوات التركية، بحسب وكالة الأناضول.
واتهمت تركيا كولن بأنه العقل المدبر لمحاولة إطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان في 15 يوليو 2016، وهو ما ينفيه بشدة.
وشملت المداهمات 47 محافظة من بينها محافظة إزمير الغربية حيث أصدرت النيابة 75 مذكرة اعتقال في إطار التحقيق في «خلية لكولن داخل القوات المسلحة»، بحسب الوكالة.
واعتقلت السلطات أكثر من 77 ألف شخص من بينهم عسكريون للاشتباه بعلاقتهم بغولن، بموجب حالة الطوارئ التي فرضت عقب الانقلاب الفاشل قبل عامين.
وأعربت الدول الغربية الحليفة لأنقرة ومن بينها الاتحاد الأوروبي عن قلقها بشأن حجم عملية التطهير التي شهدت توقيف أو إقالة أكثر من 140 ألف شخص من وظائفهم في القطاع العام ومن بينهم قضاة وجنود ورجال شرطة.
إلا أن أنقرة تؤكد تؤكد أن المداهمات ضرورية لإزالة «الفيروس» الذي تسبب اختراق حركة كولن لمؤسسات تركية رسمية.
ويؤكد كولن، الذي يعيش في منفاه الاختياري في بنسلفانيا بالولايات المتحدة منذ 1999، أن حركته سلمية وتدعو إلى الإسلام المعتدل.
وذكرت صحيفة «ستار» أن معظم الذين يواجهون الاعتقال جنود في الخدمة ومن بينهم 10 برتبة كولونيل، وهناك أيضا جنرال متقاعد بين المشتبه بهم. وأضافت أن شرطة مكافحة الإرهاب في إسطنبول بدأت العملية الساعة الخامسة صباح اليوم تقريبا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مارس إن مثل هذه العمليات تحدث بصورة متكررة منذ محاولة الانقلاب وإن السلطات التركية ألقت القبض على نحو 160 ألفا وأقالت نفس العدد تقريبا من وظائفهم العامة منذ ذلك الحين.
وأصدرت النيابة في إسطنبول مذكرات اعتقال بحق 271 جنديا، لا يزال 122 منهم في الخدمة، في إطار تحقيق يستهدف اتباع كولن في القوات التركية، بحسب وكالة الأناضول.
واتهمت تركيا كولن بأنه العقل المدبر لمحاولة إطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان في 15 يوليو 2016، وهو ما ينفيه بشدة.
وشملت المداهمات 47 محافظة من بينها محافظة إزمير الغربية حيث أصدرت النيابة 75 مذكرة اعتقال في إطار التحقيق في «خلية لكولن داخل القوات المسلحة»، بحسب الوكالة.
واعتقلت السلطات أكثر من 77 ألف شخص من بينهم عسكريون للاشتباه بعلاقتهم بغولن، بموجب حالة الطوارئ التي فرضت عقب الانقلاب الفاشل قبل عامين.
وأعربت الدول الغربية الحليفة لأنقرة ومن بينها الاتحاد الأوروبي عن قلقها بشأن حجم عملية التطهير التي شهدت توقيف أو إقالة أكثر من 140 ألف شخص من وظائفهم في القطاع العام ومن بينهم قضاة وجنود ورجال شرطة.
إلا أن أنقرة تؤكد تؤكد أن المداهمات ضرورية لإزالة «الفيروس» الذي تسبب اختراق حركة كولن لمؤسسات تركية رسمية.
ويؤكد كولن، الذي يعيش في منفاه الاختياري في بنسلفانيا بالولايات المتحدة منذ 1999، أن حركته سلمية وتدعو إلى الإسلام المعتدل.
وذكرت صحيفة «ستار» أن معظم الذين يواجهون الاعتقال جنود في الخدمة ومن بينهم 10 برتبة كولونيل، وهناك أيضا جنرال متقاعد بين المشتبه بهم. وأضافت أن شرطة مكافحة الإرهاب في إسطنبول بدأت العملية الساعة الخامسة صباح اليوم تقريبا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مارس إن مثل هذه العمليات تحدث بصورة متكررة منذ محاولة الانقلاب وإن السلطات التركية ألقت القبض على نحو 160 ألفا وأقالت نفس العدد تقريبا من وظائفهم العامة منذ ذلك الحين.