طفلة سورية نازحة تتلقى العلاج في مستشفى عسكري أردني قرب الحدود أمس الأول. (أ ف ب)
طفلة سورية نازحة تتلقى العلاج في مستشفى عسكري أردني قرب الحدود أمس الأول. (أ ف ب)
-A +A
أ ف ب (درعا)، رويترز (بيروت)
غداة قصف كثيف بلغ 2300 غارة وقذيفة على مواقعها في محافظة درعا، أعلنت المعارضة السورية، أمس (الجمعة)، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في درعا، وبدء جولة جديدة من المفاوضات مع روسيا في مدينة بصرى الشام الجنوبية، التي عقدت فيها أربع جولات من المحادثات منذ السبت الماضي، لكنها لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق، ما يشير إلى هشاشة وقف إطلاق النار المرهون بموقف فصائل المعارضة من إملاءات روسيا.

وأوضح المتحدث باسم المعارضة إبراهيم الجباوي، أنه جرى التوصل إلى اتفاق مع روسيا لبدء تسليم السلاح الثقيل تدريجياً على مراحل، مقابل انسحاب النظام من بلدات المسيفرة والجيزة وكحيل والسهوة، ونشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية قرب حدود الأردن، مضيفا أن الاتفاق يشمل أيضا وقف القتال من الجانبين.


ويتضمن الاتفاق المبدئي تأمين إجلاء ستة آلاف شخص على الأقل من مقاتلين ومدنيين إلى شمال البلاد، وتسليم المعارضة الطريق الحربية المحاذية للحدود الأردنية.

ومن جهته، بيّن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام السوري سيطر أمس على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن آليات تابعة للشرطة العسكرية الروسية يرافقها ممثلون عن إدارة المعابر التابعة للنظام، دخلت المعبر دون قتال.

ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس استهداف موقع لنظام الأسد في مرتفعات الجولان، ردا على إطلاق قذيفة هاون سقطت في المنطقة العازلة القريبة من الشريط الحدودي.