مع انفراج وتعثر المفاوضات بين روسيا وفصائل الجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية «درعا»، رجحت مصادر سورية مطلعة التوصل إلى سيناريو حل سياسي أمني في درعا يضمن للفصائل خروجا وتسليما من نوع ثان، بحيث لا يتم فرض الهزيمة العسكرية على الفصائل على عكس سيناريو ما حدث في الغوطة الشرقية وانهيار جيش الإسلام.
وبحسب المصدر الذي تحدث إلى «عكاظ» فإن السؤال اليوم؛ أين ستذهب الفصائل المسلحة؟، خصوصا أن عددها يتجاوز 10 آلاف مقاتل بسلاح أمريكي نوعي من بينه صواريخ تاو الحرارية.
ويدور جدل بين الدول الإقليمية المعنية بالأزمة السورية؛ أن روسيا والنظام لن يسمحا ببقاء الفصائل بسلاحها في المدينة، لما سيشكله من تهديد لسلطة النظام، فيما رجحت مصادر أن تنتقل هذه الفصائل إلى الشمال السوري على الحدود التركية.
وفي حال انتقال فصائل الجنوب إلى الشمال السوري، يتساءل البعض حول مصير كميات هائلة من السلاح بيد الفصائل، خصوصا أن الشمال تحت السيطرة التركية، فيما عرف أن فصائل الجنوب مرتبطة بالنفوذ الأمريكي والأردني بحكم طبيعة الصراع في سورية.
ويرى مراقبون أن وجود هذا الكم الهائل من المقاتلين المعارضين سيعقّد المشهد في الشمال وربما يكون هناك مشروع جيش سوري جديد يحكم مناطق الشمال ويجري تحضيره لضرب جبهة النصرة في إدلب.
من جهته، انتقد الائتلاف الوطني السوري الموقف الأمريكي مما يجري في درعا بعد تسلم روسيا إدارة معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية.
وقال رئيس الائتلاف عبدالرحمن مصطفى في تصريح صحفي إن الإدارة الأمريكية تركت المنطقة الجنوبية للنظام وروسيا لتأمين حدود الاحتلال الإسرائيلي، فمنطقة درعا كانت ضمن اتفاقيات خفض التصعيد بين روسيا وأمريكا والأردن، ولكن أمريكا سحبت نفسها من هذا الاتفاق منذ نحو شهر.
وفي سياق آخر، بدأ آلاف النازحين العودة إلى منازلهم في محافظة درعا مع توقف القصف فيها بشكل كامل بعد التوصل إلى اتفاق بوقف القتال بين نظام بشار الأسد والفصائل المعارضة في المنطقة الجنوبية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (السبت).
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن آلاف النازحين بدأوا العودة منذ عصر (الجمعة) من المنطقة الحدودية مع الأردن إلى قرى وبلدات في ريف درعا الجنوبي الشرقي، مستفيدين من الهدوء الذي تزامن مع وضع النقاط الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أن حركة النازحين تتواصل في اتجاه قرى وبلدات يشملها الاتفاق بين المعارضة وروسيا.
وبحسب المصدر الذي تحدث إلى «عكاظ» فإن السؤال اليوم؛ أين ستذهب الفصائل المسلحة؟، خصوصا أن عددها يتجاوز 10 آلاف مقاتل بسلاح أمريكي نوعي من بينه صواريخ تاو الحرارية.
ويدور جدل بين الدول الإقليمية المعنية بالأزمة السورية؛ أن روسيا والنظام لن يسمحا ببقاء الفصائل بسلاحها في المدينة، لما سيشكله من تهديد لسلطة النظام، فيما رجحت مصادر أن تنتقل هذه الفصائل إلى الشمال السوري على الحدود التركية.
وفي حال انتقال فصائل الجنوب إلى الشمال السوري، يتساءل البعض حول مصير كميات هائلة من السلاح بيد الفصائل، خصوصا أن الشمال تحت السيطرة التركية، فيما عرف أن فصائل الجنوب مرتبطة بالنفوذ الأمريكي والأردني بحكم طبيعة الصراع في سورية.
ويرى مراقبون أن وجود هذا الكم الهائل من المقاتلين المعارضين سيعقّد المشهد في الشمال وربما يكون هناك مشروع جيش سوري جديد يحكم مناطق الشمال ويجري تحضيره لضرب جبهة النصرة في إدلب.
من جهته، انتقد الائتلاف الوطني السوري الموقف الأمريكي مما يجري في درعا بعد تسلم روسيا إدارة معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية.
وقال رئيس الائتلاف عبدالرحمن مصطفى في تصريح صحفي إن الإدارة الأمريكية تركت المنطقة الجنوبية للنظام وروسيا لتأمين حدود الاحتلال الإسرائيلي، فمنطقة درعا كانت ضمن اتفاقيات خفض التصعيد بين روسيا وأمريكا والأردن، ولكن أمريكا سحبت نفسها من هذا الاتفاق منذ نحو شهر.
وفي سياق آخر، بدأ آلاف النازحين العودة إلى منازلهم في محافظة درعا مع توقف القصف فيها بشكل كامل بعد التوصل إلى اتفاق بوقف القتال بين نظام بشار الأسد والفصائل المعارضة في المنطقة الجنوبية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (السبت).
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن آلاف النازحين بدأوا العودة منذ عصر (الجمعة) من المنطقة الحدودية مع الأردن إلى قرى وبلدات في ريف درعا الجنوبي الشرقي، مستفيدين من الهدوء الذي تزامن مع وضع النقاط الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أن حركة النازحين تتواصل في اتجاه قرى وبلدات يشملها الاتفاق بين المعارضة وروسيا.