دفع انهيار الوضع الاقتصادي في إيران المرشد علي خامنئي إلى مطالبة رئيس نظام الملالي حسن روحاني بفتح تحقيق عاجل حول وضع سوق العملات الأجنبية، وتدهور العملة المحلية غير المسبوق الأسبوع الماضي،
واعترف خامنئي في رسالته بأن الوضع يثير القلق، وهو الأمر الذي دفع آلاف المواطنين إلى الاحتجاج، بحسب وكالة «فارس» للأنباء.
وتزامنت رسالة المرشد مع تصريحات الرئيس السابق للبنك المركزي والنائب في البرلمان محمود بهمني، لوكالة «مهر» أمس الأول والتي كشف خلالها أن أبناء كبار مسؤولي النظام أخرجوا 148 مليار دولار من العملة الصعبة أي أكثر من احتياطي الدولة، على حد قوله. وأكد بهمني أنه منذ عامين لم تدخل أي عملة صعبة من فوائد الصادرات إلى البلاد، في إشارة الى إيداع تلك المبالغ بحسابات المسؤولين وأبنائهم في البنوك الأجنبية. وتساءل: ماذا يفعل 5 آلاف من أبناء المسؤولين الكبار في الخارج؟ يقال إن 300 منهم يدرسون، ماذا يفعل البقية منهم؟ وانتقد أداء حكومة روحاني في سوء تنظيم سوق الصرف والعملة، مؤكدا أن قراراتها ليست دقيقة ولا تستند إلى التخطيط.
يذكر أن أصحاب المحلات في بازار طهران نظموا مظاهرات وإضرابات استمرت نحو أسبوع أواخر يونيو الماضي، احتجاجاً على انهيار سعر الدولار وتوقف عمليات البيع والشراء.
وهتف المحتجون بشعارات معادية للميليشيات التابعة للنظام في لبنان وسورية والعراق وفلسطين، منددين بإنفاق المليارات من أموال الإيرانيين على الميليشيات التابعة لنظام طهران في دول المنطقة على حساب تجويع الشعب وتدهور أوضاعهم المعيشية.
كما تعالت وسط طهران هتافات «الموت للديكتاتور» و«اخرجوا من سورية وفكروا بحالنا» و«الموت لنظام ولاية الفقيه»، بينما قامت قوات أمن النظام بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتفريق المحتجين الناقمين على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
واعترف خامنئي في رسالته بأن الوضع يثير القلق، وهو الأمر الذي دفع آلاف المواطنين إلى الاحتجاج، بحسب وكالة «فارس» للأنباء.
وتزامنت رسالة المرشد مع تصريحات الرئيس السابق للبنك المركزي والنائب في البرلمان محمود بهمني، لوكالة «مهر» أمس الأول والتي كشف خلالها أن أبناء كبار مسؤولي النظام أخرجوا 148 مليار دولار من العملة الصعبة أي أكثر من احتياطي الدولة، على حد قوله. وأكد بهمني أنه منذ عامين لم تدخل أي عملة صعبة من فوائد الصادرات إلى البلاد، في إشارة الى إيداع تلك المبالغ بحسابات المسؤولين وأبنائهم في البنوك الأجنبية. وتساءل: ماذا يفعل 5 آلاف من أبناء المسؤولين الكبار في الخارج؟ يقال إن 300 منهم يدرسون، ماذا يفعل البقية منهم؟ وانتقد أداء حكومة روحاني في سوء تنظيم سوق الصرف والعملة، مؤكدا أن قراراتها ليست دقيقة ولا تستند إلى التخطيط.
يذكر أن أصحاب المحلات في بازار طهران نظموا مظاهرات وإضرابات استمرت نحو أسبوع أواخر يونيو الماضي، احتجاجاً على انهيار سعر الدولار وتوقف عمليات البيع والشراء.
وهتف المحتجون بشعارات معادية للميليشيات التابعة للنظام في لبنان وسورية والعراق وفلسطين، منددين بإنفاق المليارات من أموال الإيرانيين على الميليشيات التابعة لنظام طهران في دول المنطقة على حساب تجويع الشعب وتدهور أوضاعهم المعيشية.
كما تعالت وسط طهران هتافات «الموت للديكتاتور» و«اخرجوا من سورية وفكروا بحالنا» و«الموت لنظام ولاية الفقيه»، بينما قامت قوات أمن النظام بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتفريق المحتجين الناقمين على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.