أفادت تقارير بأن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون انتقد بشدة أحدث مقترحات رئيسة الوزراء تيريزا ماي بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل أن يتفق مع زملائه على مساندة حل وسط الجمعة الماضي.
وبحسب «رويترز» ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن وزير الخارجية، وهو داعم رئيسي لانفصال بريطانيا بشكل حاسم عن الاتحاد الأوروبي، قال إن خطة ماي «المؤيدة للأعمال» هي «روث» يتعين «تجميله» من أجل تسويقه للشعب.
وأدلى جونسون، المعروف بأسلوبه الساخر، بهذه التصريحات خلال محادثات استمرت ثماني ساعات في مقر إقامة ماي الريفي وانتهت بتوقيع أعضاء مجلس الوزراء، بمن فيهم جونسون، على الخطة.
وتحقق ذلك الانتصار بشق الأنفس. فقد ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن سبعة من الوزراء الحاضرين وعددهم 27 عارضوا الخطة.
ودافع وزير البيئة مايكل جوف، وهو حليف رئيسي لجونسون في حملة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016، عن الخطة اليوم قائلا إنها تحترم خطوط التفاوض الحمراء التي حددتها ماي وتلبي مطالب قطاع الأعمال حتى وإن لم تحقق كل آمال بعض من مناهضي الاتحاد الأوروبي.
وقال جوف (لبي.بي.سي) «أنا واقعي... أحد الأمور المتعلقة بهذه التسوية هو أنها توحد الحكومة».
وتقترح خطة ماي إقامة منطقة تجارة حرة للسلع واستمرار العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وذكر جوف أن ذلك سيمنح بريطانيا استقلالا عن مؤسسات الاتحاد أوروبي وهياكله، وتنص في الوقت نفسه على اتفاق تجارة حرة يصب في صالح الأعمال.
وقال «بريطانيا ستتمكن من ممارسة سيادتها في كل المجالات المهمة التي تختارها دولة مستقلة».
وأفاد بأن الخطة احترمت نتيجة الاستفتاء.
ورحب ميشيل بارنييه، مفاوض الاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا، بالاتفاق يوم الجمعة لكنه أضاف على تويتر «سنعكف على تقييم المقترحات لنرى ما إذا كانت قابلة للتنفيذ وواقعية».
وبحسب «رويترز» ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن وزير الخارجية، وهو داعم رئيسي لانفصال بريطانيا بشكل حاسم عن الاتحاد الأوروبي، قال إن خطة ماي «المؤيدة للأعمال» هي «روث» يتعين «تجميله» من أجل تسويقه للشعب.
وأدلى جونسون، المعروف بأسلوبه الساخر، بهذه التصريحات خلال محادثات استمرت ثماني ساعات في مقر إقامة ماي الريفي وانتهت بتوقيع أعضاء مجلس الوزراء، بمن فيهم جونسون، على الخطة.
وتحقق ذلك الانتصار بشق الأنفس. فقد ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن سبعة من الوزراء الحاضرين وعددهم 27 عارضوا الخطة.
ودافع وزير البيئة مايكل جوف، وهو حليف رئيسي لجونسون في حملة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016، عن الخطة اليوم قائلا إنها تحترم خطوط التفاوض الحمراء التي حددتها ماي وتلبي مطالب قطاع الأعمال حتى وإن لم تحقق كل آمال بعض من مناهضي الاتحاد الأوروبي.
وقال جوف (لبي.بي.سي) «أنا واقعي... أحد الأمور المتعلقة بهذه التسوية هو أنها توحد الحكومة».
وتقترح خطة ماي إقامة منطقة تجارة حرة للسلع واستمرار العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وذكر جوف أن ذلك سيمنح بريطانيا استقلالا عن مؤسسات الاتحاد أوروبي وهياكله، وتنص في الوقت نفسه على اتفاق تجارة حرة يصب في صالح الأعمال.
وقال «بريطانيا ستتمكن من ممارسة سيادتها في كل المجالات المهمة التي تختارها دولة مستقلة».
وأفاد بأن الخطة احترمت نتيجة الاستفتاء.
ورحب ميشيل بارنييه، مفاوض الاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا، بالاتفاق يوم الجمعة لكنه أضاف على تويتر «سنعكف على تقييم المقترحات لنرى ما إذا كانت قابلة للتنفيذ وواقعية».