أحكم الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، بإسناد من التحالف العربي أمس (الأحد) سيطرته على سوق مديرية التحيتا في الأطراف الجنوبية الشرقية للمديرية.
وأوضح مصدر عسكري، أن الجيش الوطني والمقاومة طهرا السوق ومبنى المواصلات والجامع الكبير في المدينة ومشروع الكهرباء، كما أحرقا مكتبة للميليشيا مليئة بكتب طائفية للصريع حسين بدر الدين الحوثي، مضيفا أن الجيش والمقاومة كبدا الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
في غضون ذلك، طالبت الحكومة اليمنية أمس الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن غريفيث بالضغط على الميليشيا الانقلابية لتسليم مدينة زبيد التاريخية بشكل سلمي بما يحفظ مواقعها الأثرية من التدمير والتخريب.
وأشار وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر، إلى إرجاء الجيش الوطني والمقاومة هجوماً على مركز المدينة المسجلة ضمن مدن اليونسكو جراء تمترس الميليشيا داخل مبانيها ومعالمها، الأمر الذي يعرضها للضرر.
ومن جهته، أوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني وصل إلى تخوم مدينة زبيد، لكنه تلقى توجيهات بالتراجع. ولم يستبعد المصدر محاصرة الميليشيا في مركز مديرية زبيد، والتقدم نحو مديرية الحسينية للسيطرة عليها، وقطع الإمدادات القادمة من صنعاء عنها، في حالة رفض المتمردون الانسحاب من المدينة الأثرية.
من جهة أخرى، تفاجأت ميليشيا الحوثي بانتشار صور وملصقات تابعة لقوات «حراس الجمهورية» التي يقودها العميد طارق صالح في عدد من شوارع وأحياء صنعاء.
وذكر سكان محليون أن الملصقات كتب عليها «لا حوثي بعد اليوم»، و«كلنا حراس الجمهورية»، ما أثار هلع الميليشيا ودفعها لنشر مسلحيها في تلك الأحياء واستحداث نقاط أمنية.
وأوضح مصدر عسكري، أن الجيش الوطني والمقاومة طهرا السوق ومبنى المواصلات والجامع الكبير في المدينة ومشروع الكهرباء، كما أحرقا مكتبة للميليشيا مليئة بكتب طائفية للصريع حسين بدر الدين الحوثي، مضيفا أن الجيش والمقاومة كبدا الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
في غضون ذلك، طالبت الحكومة اليمنية أمس الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن غريفيث بالضغط على الميليشيا الانقلابية لتسليم مدينة زبيد التاريخية بشكل سلمي بما يحفظ مواقعها الأثرية من التدمير والتخريب.
وأشار وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر، إلى إرجاء الجيش الوطني والمقاومة هجوماً على مركز المدينة المسجلة ضمن مدن اليونسكو جراء تمترس الميليشيا داخل مبانيها ومعالمها، الأمر الذي يعرضها للضرر.
ومن جهته، أوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني وصل إلى تخوم مدينة زبيد، لكنه تلقى توجيهات بالتراجع. ولم يستبعد المصدر محاصرة الميليشيا في مركز مديرية زبيد، والتقدم نحو مديرية الحسينية للسيطرة عليها، وقطع الإمدادات القادمة من صنعاء عنها، في حالة رفض المتمردون الانسحاب من المدينة الأثرية.
من جهة أخرى، تفاجأت ميليشيا الحوثي بانتشار صور وملصقات تابعة لقوات «حراس الجمهورية» التي يقودها العميد طارق صالح في عدد من شوارع وأحياء صنعاء.
وذكر سكان محليون أن الملصقات كتب عليها «لا حوثي بعد اليوم»، و«كلنا حراس الجمهورية»، ما أثار هلع الميليشيا ودفعها لنشر مسلحيها في تلك الأحياء واستحداث نقاط أمنية.