انخفضت أصوات المدافع في سورية وبدأت خلافات الحلفاء تطفو على السطح مع تزايد السيطرة الروسية على الأرض وخسارة المعارضة في المناطق الإستراتيجية في الشمال والوسط.
وبحسب مصدر موثوق في دمشق، أكد لـ«عكاظ» تنامي حالة العداء بين ضباط الحرس الثوري الإيراني وكبار ضباط الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري، خصوصا بعد تراجع الدور الإيراني في السيطرة على المناطق الجديدة في جنوبي العاصمة دمشق، بعد أن اتفق النظام وروسيا على الانتشار في الغوطة ومخيم اليرموك وحديثا على المعابر مع الأردن في إشارة إلى خروج إيران وميليشياتها من توزيع الأدوار.
وأكد المصدر أن حالة من انعدام الثقة بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وضباط القصر الجمهوري المرتبطين بروسيا، مشيرا إلى أن روسيا نجحت في الآونة الأخيرة في جذب العديد من الضباط العلويين إلى جانبها، بعد أن كانوا مرتبطين حتى بتمويلهم من النظام الإيراني.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية التي نفذها النظام في الغوطة الشرقية أخيرا وفي درعا، كانت بالتنسيق المباشر مع سلاح الجو الروسي، بينما كادت أن يختفي تماما الدور الإيراني في هذه المناطق.
وذكر المصدر -المطلع على ما يجري في أروقة النظام- أن حالة من الاستياء تسود في المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية، بعد أن حاولت إيران بناء حسينيات، الأمر الذي استنكره رجال دين علويون، معتبرين أنه محاولة لمسح المذهب العلوي في الساحل السوري.
ومن ملامح الشقاق بين النظامين الإيراني والسوري، تعرض المواقع الإيرانية في الشرق السوري والجنوب لأكثر من ضربة دون إصابة أهداف ومواقع قوات الأسد.
ففي مطلع الشهر الماضي يونيو، تعرض اجتماع أمني إيراني على الحدود السورية العراقية لضربة عسكرية، دون أي ضرر لمواقع النظام وقواته، الأمر الذي أثار الشكوك الإيرانية بنظام الأسد.
وبدوره، هاجم نائب إيراني في جلسة علنية لمجلس الشورى الأسبوع الماضي كلا من بشار اﻷسد وفلاديمير بوتين ووصفهما بالبيدقين، محذِّراً من عَقْدهما تفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة تفضي إلى التخلي عن إيران.
وقال النائب الإصلاحي اﻹيراني «بهروز بنيادي»: نرى الأسد يزيد من تناغمه مع بوتين بكل وقاحة، ولا يقلل فقط من أهمية وجود شهداء المراقد في سورية فحسب، بل ينكر ذلك في بعض الأحيان، وليس من المُستبعَد أن يضحي بنا هذان البيدقان السياسيان على مسلخ نتنياهو وترمب «في إشارة إلى الأسد وبوتين».
من جهة أخرى، علمت «عكاظ» أن عددا من الضباط السوريين جرت تصفيتهم، بينما تم تغييب البعض الآخر في الآونة الأخيرة في ظروف غامضة.
وقال ضابط سوري منشق لـ «عكاظ»: «إن النظام يعمل على تصفية كل الضباط الذين نفذوا هجمات بالكيماوي وغاز السارين، خشية من فتح تحقيقات دولية في ظل محاولة المحاكم الأوروبية التحقيق عن جرائم الكيماوي».
وقال الضابط الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ«عكاظ»، قريبا سيختفي كل الضباط السوريين الذين نفذوا هجمات بأسلحة محرمة دوليا على المدنيين، لافتا إلى أن الشهود والأدلة على هذه الهجمات باتت بيد جهات أوروبية قضائية، فيما يخشى النظام وقوع هؤلاء الضباط بيد المحاكم الأوروبية.
وبحسب مصدر موثوق في دمشق، أكد لـ«عكاظ» تنامي حالة العداء بين ضباط الحرس الثوري الإيراني وكبار ضباط الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري، خصوصا بعد تراجع الدور الإيراني في السيطرة على المناطق الجديدة في جنوبي العاصمة دمشق، بعد أن اتفق النظام وروسيا على الانتشار في الغوطة ومخيم اليرموك وحديثا على المعابر مع الأردن في إشارة إلى خروج إيران وميليشياتها من توزيع الأدوار.
وأكد المصدر أن حالة من انعدام الثقة بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وضباط القصر الجمهوري المرتبطين بروسيا، مشيرا إلى أن روسيا نجحت في الآونة الأخيرة في جذب العديد من الضباط العلويين إلى جانبها، بعد أن كانوا مرتبطين حتى بتمويلهم من النظام الإيراني.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية التي نفذها النظام في الغوطة الشرقية أخيرا وفي درعا، كانت بالتنسيق المباشر مع سلاح الجو الروسي، بينما كادت أن يختفي تماما الدور الإيراني في هذه المناطق.
وذكر المصدر -المطلع على ما يجري في أروقة النظام- أن حالة من الاستياء تسود في المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية، بعد أن حاولت إيران بناء حسينيات، الأمر الذي استنكره رجال دين علويون، معتبرين أنه محاولة لمسح المذهب العلوي في الساحل السوري.
ومن ملامح الشقاق بين النظامين الإيراني والسوري، تعرض المواقع الإيرانية في الشرق السوري والجنوب لأكثر من ضربة دون إصابة أهداف ومواقع قوات الأسد.
ففي مطلع الشهر الماضي يونيو، تعرض اجتماع أمني إيراني على الحدود السورية العراقية لضربة عسكرية، دون أي ضرر لمواقع النظام وقواته، الأمر الذي أثار الشكوك الإيرانية بنظام الأسد.
وبدوره، هاجم نائب إيراني في جلسة علنية لمجلس الشورى الأسبوع الماضي كلا من بشار اﻷسد وفلاديمير بوتين ووصفهما بالبيدقين، محذِّراً من عَقْدهما تفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة تفضي إلى التخلي عن إيران.
وقال النائب الإصلاحي اﻹيراني «بهروز بنيادي»: نرى الأسد يزيد من تناغمه مع بوتين بكل وقاحة، ولا يقلل فقط من أهمية وجود شهداء المراقد في سورية فحسب، بل ينكر ذلك في بعض الأحيان، وليس من المُستبعَد أن يضحي بنا هذان البيدقان السياسيان على مسلخ نتنياهو وترمب «في إشارة إلى الأسد وبوتين».
من جهة أخرى، علمت «عكاظ» أن عددا من الضباط السوريين جرت تصفيتهم، بينما تم تغييب البعض الآخر في الآونة الأخيرة في ظروف غامضة.
وقال ضابط سوري منشق لـ «عكاظ»: «إن النظام يعمل على تصفية كل الضباط الذين نفذوا هجمات بالكيماوي وغاز السارين، خشية من فتح تحقيقات دولية في ظل محاولة المحاكم الأوروبية التحقيق عن جرائم الكيماوي».
وقال الضابط الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ«عكاظ»، قريبا سيختفي كل الضباط السوريين الذين نفذوا هجمات بأسلحة محرمة دوليا على المدنيين، لافتا إلى أن الشهود والأدلة على هذه الهجمات باتت بيد جهات أوروبية قضائية، فيما يخشى النظام وقوع هؤلاء الضباط بيد المحاكم الأوروبية.