ألزم قاض بمحكمة اتحادية أمريكية الحكومة بلم شمل 63 طفلا تحت سن الخامسة مع آبائهم، بعد أن فصلهم مسؤولو الهجرة، وذلك بحلول أمس (الثلاثاء) على أقرب تقدير وإلا واجهت عقوبات.
وكانت سلطات الهجرة فصلت الأطفال عن آبائهم بعدما عبروا الحدود من المكسيك.
وقال القاضي دانا سابراو في سان دييجو لمحامي الحكومة، إنه ملتزم بالموعد النهائي الذي حدده الشهر الماضي عندما أمر بلم شمل الأطفال تحت سن الخامسة مع ذويهم بحلول أمس (الثلاثاء)، وإعادة 2000 آخرين إلى ذويهم بحلول السادس والعشرين من الشهر الجاري. وقال القاضي «هذه مواعيد نهائية قاطعة».
وأخذت السلطات هؤلاء الأطفال من آبائهم بموجب سياسة الهجرة التي قررها ترمب، والتي دعت إلى محاكمة واعتقال المهاجرين البالغين الذين يعبرون الحدود دون إذن. ولم يوضح القاضي الجزاءات المحتملة، وقال محامي اتحاد الحريات المدنية الذي رفع الدعوى «المحكمة لديها سلسلة من الخيارات منها غرامات كبيرة».
وكانت الحكومة طلبت من القاضي تمديد الموعد النهائي لاحتياجها مزيدا من الوقت للتأكد من نسب الأطفال، وإجراء بعض الفحوص الأمنية، وتحديد أماكن الآباء المفرج عنهم. وجاء كثير من الأطفال مع آبائهم هربا من العنف في غواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وجاءت بعض الأسر التي تم الفصل بينها وبين أطفالها إلى الولايات المتحدة عبر المنافذ الحدودية سعيا للجوء وهو إجراء قانوني.
وكانت سلطات الهجرة فصلت الأطفال عن آبائهم بعدما عبروا الحدود من المكسيك.
وقال القاضي دانا سابراو في سان دييجو لمحامي الحكومة، إنه ملتزم بالموعد النهائي الذي حدده الشهر الماضي عندما أمر بلم شمل الأطفال تحت سن الخامسة مع ذويهم بحلول أمس (الثلاثاء)، وإعادة 2000 آخرين إلى ذويهم بحلول السادس والعشرين من الشهر الجاري. وقال القاضي «هذه مواعيد نهائية قاطعة».
وأخذت السلطات هؤلاء الأطفال من آبائهم بموجب سياسة الهجرة التي قررها ترمب، والتي دعت إلى محاكمة واعتقال المهاجرين البالغين الذين يعبرون الحدود دون إذن. ولم يوضح القاضي الجزاءات المحتملة، وقال محامي اتحاد الحريات المدنية الذي رفع الدعوى «المحكمة لديها سلسلة من الخيارات منها غرامات كبيرة».
وكانت الحكومة طلبت من القاضي تمديد الموعد النهائي لاحتياجها مزيدا من الوقت للتأكد من نسب الأطفال، وإجراء بعض الفحوص الأمنية، وتحديد أماكن الآباء المفرج عنهم. وجاء كثير من الأطفال مع آبائهم هربا من العنف في غواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وجاءت بعض الأسر التي تم الفصل بينها وبين أطفالها إلى الولايات المتحدة عبر المنافذ الحدودية سعيا للجوء وهو إجراء قانوني.