أكد السفير المصري لدى المملكة ناصر حمدي، على ما تشهده العلاقات الأخوية المصرية السعودية من ازدهار ورواج مستمر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تيقنا من قادة الدولتين أنهما صمام أمان المنطقة العربية ضد التهديدات الداخلية والخارجية على حد سواء.
وشدد حمدي خلال احتفال السفارة المصرية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها أمس (الثلاثاء)، بحضور أمير الرياض بالنيابة الأمير محمد بن عبدالرحمن، أن تكاتف الدولتين يصب في نهاية المطاف في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية، منوها إلى أول زيارة خارجية رسمية للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-منذ توليه منصب ولي العهد- كانت إلى مصر في شهر مارس الماضي، وما تمخض عنها من توقيع اتفاقيات اقتصادية وبروتوكولات تعاون ترمي إلى تعضيد الشراكة بين البلدين الشقيقين، لما فيه مصلحة الشعبين المصري والسعودي.
وقال السفير المصري: 66 سنة مضت على قيام ثورة يوليو كانت نقطة تحول في تاريخ مصر المعاصر وتعبيرا عن تطلع شعبنا للاستقلال، والحرية والسيادة الوطنية، ثورة أعادت تعريف السياسة الخارجية المصرية، ودوائرها الحيوية متمثلة في الدائرة العربية والدائرة الأفريقية والدائرة الإسلامية وهي المسيرة التي لا تزال تكملها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على الرغم مما تلاقيه الدولة من تحديات داخلية تجابهها بعزيمة لا تلين، كما تسعى مصر إلى تعضيد تواصلها مع هذه الدوائر المختلفة لسياستها الخارجية إيمانا منها بأنها ركيزة نمو وتنمية لصالح كافة الأطراف.
وشدد حمدي خلال احتفال السفارة المصرية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها أمس (الثلاثاء)، بحضور أمير الرياض بالنيابة الأمير محمد بن عبدالرحمن، أن تكاتف الدولتين يصب في نهاية المطاف في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية، منوها إلى أول زيارة خارجية رسمية للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-منذ توليه منصب ولي العهد- كانت إلى مصر في شهر مارس الماضي، وما تمخض عنها من توقيع اتفاقيات اقتصادية وبروتوكولات تعاون ترمي إلى تعضيد الشراكة بين البلدين الشقيقين، لما فيه مصلحة الشعبين المصري والسعودي.
وقال السفير المصري: 66 سنة مضت على قيام ثورة يوليو كانت نقطة تحول في تاريخ مصر المعاصر وتعبيرا عن تطلع شعبنا للاستقلال، والحرية والسيادة الوطنية، ثورة أعادت تعريف السياسة الخارجية المصرية، ودوائرها الحيوية متمثلة في الدائرة العربية والدائرة الأفريقية والدائرة الإسلامية وهي المسيرة التي لا تزال تكملها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على الرغم مما تلاقيه الدولة من تحديات داخلية تجابهها بعزيمة لا تلين، كما تسعى مصر إلى تعضيد تواصلها مع هذه الدوائر المختلفة لسياستها الخارجية إيمانا منها بأنها ركيزة نمو وتنمية لصالح كافة الأطراف.