شاركت زوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترمب، وزوج رئيسة الحكومة البريطانية فيليب ماي في فعالية صباح اليوم (الجمعة) في لندن على رغم العاصفة التي أثارتها تصريحات الرئيس ترمب.
ولبت ميلانيا دعوة من فيليب مخصصة للأزواج والزوجات وتوجهت إلى مستشفى رويال تشلسي في لندن، الذي يقدم الرعاية لقدامى المحاربين منذ القرن السابع عشر، ويستقبل حاليا قرابة 300 جندي سابق معروفين بلباسهم الأحمر وقبعاتهم السوداء.
وشاركت السيدة الأولى في لعبة كرات البولز، واستمتعت باللعب رغم حذائها ذي الكعب العالي.
والتقى الاثنان فيما كان الرئيس ترمب يجري محادثات على غداء عمل مع ماي في مقرها الصيفي في تشيكرز، بعد انتقاده الشديد لخطتها المتعلقة ببريكست.
وتجمع نحو 12 تلميذا من مدرسة محلية قرب ميلانيا وفيليب فيما كانا يلعبان كرات البولز، ملوحين بأعلام بريطانية وأمريكية.
وخلال المباراة حيت ميلانيا أحد المحاربين القدامى بضرب كفها بكفه.
وساعدت أطفالا في تحضير قصاصات ورقية على شكل زهرة الخشخاش، في ذكرى الجنود الذين قضوا في الحرب العالمية الأولى، وأصغت إلى الأسئلة التي كانوا يوجهونها للمحاربين القدامى.
واستمرت الفعالية حوالى الساعة وامتنع ميلانيا وفيليب عن الرد على كافة الأسئلة.