اعتقلت السلطات الباكستانية أمس (الجمعة) رئيس الوزراء السابق نواز شريف إثر عودته إلى بلاده حيث يواجه حكما بالسجن لمدة عشر سنوات بتهم الفساد، وذلك قبل الانتخابات التي يشوبها التوتر.
وجاء في بيان لإدارة مدينة إسلام أباد أن سلطات مكافحة الفساد «اعتقلت» شريف وابنته مريم ونقلتهما إلى إسلام أباد.
وأصدرت محكمة ضد الفساد الجمعة الماضي حكما بالسجن 10 سنوات على نواز شريف، وحكما آخر على ابنته مريم بالسجن 7 سنوات. وقال شريف في شريط فيديو وزعه حزبه (الجمعة) ويبدو فيه جالسا في طائرة «اعرف أني سيتم اقتيادي مباشرة الى السجن». وأضاف شريف الذي لا يزال واسع النفوذ في بلاده، «أقول للباكستانيين إني فعلت ذلك من أجلكم... سيروا معي، فلنوحد جهودنا، ولنغير وجهة البلاد».
وجاء في بيان لإدارة مدينة إسلام أباد أن سلطات مكافحة الفساد «اعتقلت» شريف وابنته مريم ونقلتهما إلى إسلام أباد.
وأصدرت محكمة ضد الفساد الجمعة الماضي حكما بالسجن 10 سنوات على نواز شريف، وحكما آخر على ابنته مريم بالسجن 7 سنوات. وقال شريف في شريط فيديو وزعه حزبه (الجمعة) ويبدو فيه جالسا في طائرة «اعرف أني سيتم اقتيادي مباشرة الى السجن». وأضاف شريف الذي لا يزال واسع النفوذ في بلاده، «أقول للباكستانيين إني فعلت ذلك من أجلكم... سيروا معي، فلنوحد جهودنا، ولنغير وجهة البلاد».