رغم إعلان الحكومة العراقية مساء أمس الأول عن إجراءات تنموية وفرض حظر التجول ليلا لاحتواء الاحتجاجات جنوب العراق، إلا أنها تواصلت لليوم السابع على التوالي. وشهدت مناطق عدة جنوب العراق تظاهرات متفرقة، شارك في كل منها عشرات الأشخاص وتخلل بعضها أعمال عنف خصوصا في البصرة، حيث هاجم متظاهرون مقر منظمة «بدر»، وحاولوا إحراقه، ما أدى إلى صدام مع القوات الأمنية.
وأكدت مصادر عراقية أمس إصابة 4 أشخاص أثناء إطلاق الشرطة النار في الهواء لتفريق مئات المحتجين لدى محاولتهم اقتحام مجلس محافظة البصرة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن في بيان مساء (السبت) «توسيع وتسريع آفاق الاستثمار للبناء في قطاعات السكن والمدارس والخدمات وإطلاق درجات وظيفية لاستيعاب العاطلين عن العمل وإطلاق تخصيصات مالية إلى محافظة البصرة بقيمة 3.5 تريليون دينار فوراً (3 مليارات دولار)».
ووجّه العبادي «بإطلاق تخصيصات للبصرة لتحلية المياه وفك الاختناقات في شبكات الكهرباء وتوفير الخدمات الصحية اللازمة». وأمر بحل مجلس إدارة مطار النجف. وانقطعت خدمة الإنترنت في جميع أنحاء العراق منذ ظهر (السبت).
وبحسب وسائل إعلام عراقية، خرجت تظاهرات أمام مقار الأحزاب في ميسان، وأقدم متظاهرون على إضرام النيران في بعضها، منها مقر حزب «الدعوة»، الذي ينتمي إليه العبادي.
وخرجت تظاهرة بعد منتصف الليلة قبل الماضية في منطقة الشعلة شمال بغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة. وسرت شائعات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعوات مجهولة المصدر إلى التظاهر بكثافة في العاصمة، وأشار بعضها إلى أن الوجهة قد تكون المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث مقار الوزارات والسفارات.
وأكدت مصادر عراقية أمس إصابة 4 أشخاص أثناء إطلاق الشرطة النار في الهواء لتفريق مئات المحتجين لدى محاولتهم اقتحام مجلس محافظة البصرة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن في بيان مساء (السبت) «توسيع وتسريع آفاق الاستثمار للبناء في قطاعات السكن والمدارس والخدمات وإطلاق درجات وظيفية لاستيعاب العاطلين عن العمل وإطلاق تخصيصات مالية إلى محافظة البصرة بقيمة 3.5 تريليون دينار فوراً (3 مليارات دولار)».
ووجّه العبادي «بإطلاق تخصيصات للبصرة لتحلية المياه وفك الاختناقات في شبكات الكهرباء وتوفير الخدمات الصحية اللازمة». وأمر بحل مجلس إدارة مطار النجف. وانقطعت خدمة الإنترنت في جميع أنحاء العراق منذ ظهر (السبت).
وبحسب وسائل إعلام عراقية، خرجت تظاهرات أمام مقار الأحزاب في ميسان، وأقدم متظاهرون على إضرام النيران في بعضها، منها مقر حزب «الدعوة»، الذي ينتمي إليه العبادي.
وخرجت تظاهرة بعد منتصف الليلة قبل الماضية في منطقة الشعلة شمال بغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة. وسرت شائعات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعوات مجهولة المصدر إلى التظاهر بكثافة في العاصمة، وأشار بعضها إلى أن الوجهة قد تكون المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث مقار الوزارات والسفارات.