كشف متحدث عسكري إقليمي فلبيني اليوم (الاثنين)، أن ثلاثة جنود قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع متمردين مشتبه بهم شمال الفلبين، حيث اندلع القتال أمس (الأحد)، في الوقت الذي كان يقوم فيه الجنود بعمليات قتالية ضد مسلحين في بلدة بيساو في إقليم ماونتين الواقع على بعد 278 كيلومتراً شمال العاصمة الفلبينية مانيلا.
وذكر الليفتنانت كولونيل إيساجاني ناتو، أن القتال الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات أسفر أيضاً عن إصابة جنديين آخرين.
وفي وقت سابق، اشتبكت القوات المسلحة مع مسلحين في نفس المنطقة يوم (السبت) وسط جهود لإخلاء البلدة من المتمردين. وأضاف ناتو «ستستمر قواتنا في ملاحقة (العصابات) بلا هوادة لمنعهم من القيام بمزيد من الأعمال العدائية ضد الأهداف غير المحصنة ومجتمعاتنا».
ويقاتل المتمردون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينات القرن الماضي، ما يجعل هذه الحركة واحدة من أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.
وفي الشهر الماضي، أرجأت الحكومة استئناف محادثات السلام المقررة مع قادة التمرد في هولندا بناءً على طلب الجيش.
ووفقًا لمسؤولين في وزارة الدفاع، أراد الجيش تقييم الآثار المترتبة على وقف إطلاق النار المرتبط بالمفاوضات.
وذكر الليفتنانت كولونيل إيساجاني ناتو، أن القتال الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات أسفر أيضاً عن إصابة جنديين آخرين.
وفي وقت سابق، اشتبكت القوات المسلحة مع مسلحين في نفس المنطقة يوم (السبت) وسط جهود لإخلاء البلدة من المتمردين. وأضاف ناتو «ستستمر قواتنا في ملاحقة (العصابات) بلا هوادة لمنعهم من القيام بمزيد من الأعمال العدائية ضد الأهداف غير المحصنة ومجتمعاتنا».
ويقاتل المتمردون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينات القرن الماضي، ما يجعل هذه الحركة واحدة من أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.
وفي الشهر الماضي، أرجأت الحكومة استئناف محادثات السلام المقررة مع قادة التمرد في هولندا بناءً على طلب الجيش.
ووفقًا لمسؤولين في وزارة الدفاع، أراد الجيش تقييم الآثار المترتبة على وقف إطلاق النار المرتبط بالمفاوضات.