على إثر اشتداد الجدل حول «بريكست»، واجهت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أمس (الإثنين) انتقادات حادة على خلفية خطتها لـ«بريكست»، ووصفتها وزيرة التعليم السابقة جاستين غرينينغ بـ«الضعيفة»، ودعت لاستفتاء ثان على مغادرة الاتحاد الأوروبي، فيما يستعد المشككون بالمؤسسات الأوروبية لإسقاطها في البرلمان.
واعتبرت جاستين غرينينغ، المعارضة لـ«بريكست»، أن «خطة ماي حول تنفيذ قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن تجارة السلع دون التمكن من التأثير عليها أسوأ ما يكون»، وأنه يتعين طرح القرار أمام الناخبين، لتنضم بذلك إلى كبار أعضاء حزب المحافظين الذي تنتمي له ماي المؤيدين لذلك الرأي.
وطالما استبعدت ماي إجراء استفتاء ثان بعد أن أيد البريطانيون بغالبية 52% في 2016 مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكن تأييد غرينينغ لما أطلق عليه «تصويت الشعب»، سيعطي الحملة زخما كبيرا.
ويعد موقف الوزيرة السابقة ضربة أخرى لخطة ماي المؤيدة لإبقاء علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تعرضت لانتقادات من المحافظين الذين يريدون انفصالا تاما.
واعتبرت جاستين غرينينغ، المعارضة لـ«بريكست»، أن «خطة ماي حول تنفيذ قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن تجارة السلع دون التمكن من التأثير عليها أسوأ ما يكون»، وأنه يتعين طرح القرار أمام الناخبين، لتنضم بذلك إلى كبار أعضاء حزب المحافظين الذي تنتمي له ماي المؤيدين لذلك الرأي.
وطالما استبعدت ماي إجراء استفتاء ثان بعد أن أيد البريطانيون بغالبية 52% في 2016 مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكن تأييد غرينينغ لما أطلق عليه «تصويت الشعب»، سيعطي الحملة زخما كبيرا.
ويعد موقف الوزيرة السابقة ضربة أخرى لخطة ماي المؤيدة لإبقاء علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تعرضت لانتقادات من المحافظين الذين يريدون انفصالا تاما.