قتل 40 مسلحا حوثياً في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عدد من المواقع بين مديريتي زبيد والتحيتا في محافظة الحديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ»، أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعات وتعزيزات لميليشيا الحوثي في عدد من المواقع، مضيفا أن أحد التعزيزات كانت متوجها إلى المدخل الشرقي لمدينة الحديدة، وكان يضم دبابات ومدرعات وناقلات تقل مسلحين.
على صعيد آخر، أجبرت ميليشيا الحوثي أمس سكان قرى المشاقنة وسيف ومزارع المنادي وبعض حارات الربصا والجعبلي الواقعة جنوب شرق مطار الحديدة، على إخلاء منازلهم بالقوة، بزعم أنها مناطق عسكرية وتقع على طريق تقدم الجيش الوطني والمقاومة.
وأفادت مصادر بأن عددا من السكان رفضوا ضغوط الميليشيا خشية تحويل منازلهم إلى مواقع عسكرية، بعد أن حول الحوثيون أغلب المزارع في تلك المنطقة إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة.
من جهة أخرى، أعلن المركز الإعلامي التابع لألوية العمالقة أمس حصوله على كاميرا الإعلام الحربي التابع لميليشيا الحوثي، وفيها ما يثبت قيادة مجرمين أخرجوا من السجن المركزي لأطفال في معارك جبهة الساحل الغربي، مشيرا في بيان إلى أن مقاطع تكشف طغيان التعبئة الطائفية لدى مقاتلي الميليشيا.
من جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة، أمس (الإثنين)، نزوح 35 ألف أسرة تقريبا من محافظة الحديدة خلال الفترة من 4 حتى 16 يوليو الجاري، موضحة في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 20 ألفا من النازحين تلقوا مساعدات.
وذكر المكتب أن العمل جارٍ في ميناء الصليف والوضع هادئ نسبيا في مدينة الحديدة، حيث أعيد فتح المخابز والمتاجر، مع تحسن إمدادات المياه، بعد إصلاح الأنابيب الرئيسية.
وفي مديرية زبيد، تواصل ميليشيا الحوثي مداهمة المنازل واختطاف المدنيين والضباط وأفراد الأمن أو الجيش الذين يرفضون القتال إلى جانبها، كما تستمر في حفر الخنادق على طول الطريق السريع الرابط بين زبيد ومدينة الجراحي، لمواجهة تقدم الجيش الوطني وقوات التحالف العربي.
وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ»، أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعات وتعزيزات لميليشيا الحوثي في عدد من المواقع، مضيفا أن أحد التعزيزات كانت متوجها إلى المدخل الشرقي لمدينة الحديدة، وكان يضم دبابات ومدرعات وناقلات تقل مسلحين.
على صعيد آخر، أجبرت ميليشيا الحوثي أمس سكان قرى المشاقنة وسيف ومزارع المنادي وبعض حارات الربصا والجعبلي الواقعة جنوب شرق مطار الحديدة، على إخلاء منازلهم بالقوة، بزعم أنها مناطق عسكرية وتقع على طريق تقدم الجيش الوطني والمقاومة.
وأفادت مصادر بأن عددا من السكان رفضوا ضغوط الميليشيا خشية تحويل منازلهم إلى مواقع عسكرية، بعد أن حول الحوثيون أغلب المزارع في تلك المنطقة إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة.
من جهة أخرى، أعلن المركز الإعلامي التابع لألوية العمالقة أمس حصوله على كاميرا الإعلام الحربي التابع لميليشيا الحوثي، وفيها ما يثبت قيادة مجرمين أخرجوا من السجن المركزي لأطفال في معارك جبهة الساحل الغربي، مشيرا في بيان إلى أن مقاطع تكشف طغيان التعبئة الطائفية لدى مقاتلي الميليشيا.
من جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة، أمس (الإثنين)، نزوح 35 ألف أسرة تقريبا من محافظة الحديدة خلال الفترة من 4 حتى 16 يوليو الجاري، موضحة في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 20 ألفا من النازحين تلقوا مساعدات.
وذكر المكتب أن العمل جارٍ في ميناء الصليف والوضع هادئ نسبيا في مدينة الحديدة، حيث أعيد فتح المخابز والمتاجر، مع تحسن إمدادات المياه، بعد إصلاح الأنابيب الرئيسية.
وفي مديرية زبيد، تواصل ميليشيا الحوثي مداهمة المنازل واختطاف المدنيين والضباط وأفراد الأمن أو الجيش الذين يرفضون القتال إلى جانبها، كما تستمر في حفر الخنادق على طول الطريق السريع الرابط بين زبيد ومدينة الجراحي، لمواجهة تقدم الجيش الوطني وقوات التحالف العربي.