-A +A
أ ف ب (بيروت، باريس) Okaz_online@
في دليل دامغ جديد على علاقة إيران بالتنظيمات الإرهابية، أبرمت جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا) الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي أمس (الثلاثاء) اتفاقا مع الميليشيات الإيرانية، ينص على إخراج قاطني بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل من سجون النظام، بحسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز».

وأفادت مصادر ميدانية بأن الاتفاق ينص على إخراج جميع الموجودين في البلدتين الواقعتين بمحيط مدينة إدلب شمالي سورية باتجاه دمشق وريفها.


وبموجب الاتفاق سيسلم النظام السوري 40 أسيراً من مسلحي تنظيم «جبهة النصرة»، وجبهة «تحرير سورية» و«جيش إدلب الحر»، إضافة إلى 4 مدنيين معتقلين لدى ميليشيات النظام، ويتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ خلال يومين.

على صعيد آخر، قتل سبعة مدنيين على الأقل أمس، في غارات جوية للنظام السوري وروسيا استهدفت منطقة إستراتيجية في جنوب سورية، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد أن ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال قتلوا في غارات استهدفت أطراف بلدة عين التينة في محافظة القنيطرة، مضيفا أن مدنيا آخر قتل في غارات روسية استهدفت بلدة العالية الواقعة غرب محافظة درعا بالقرب من القنيطرة.

من جهة أخرى، طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» الأمم المتحدة أمس بالتدخل لحماية عشرات الصحفيين المحاصرين في جنوب سورية، والذين يخشون التعرض لأعمال انتقامية من قبل النظام.

وأعلنت المنظمة في بيان أن 69 صحفيا محاصرون في جنوب سورية، منذ أن سيطر النظام السوري على منطقة درعا، وقد أعرب بعضهم لها «عن خشيتهم من التعرض للتصفية أو السجن ما إن يبسط الجيش سيطرته التامة على المحافظة».

وذكرت «مراسلون بلا حدود» أن الصحفيين الذين غطوا بدايات الثورة ضد نظام بشار الأسد، وساهموا في توثيق انتهاكات النظام لحقوق الإنسان يواجهون خطر اعتبارهم من المعارضة وبالتالي التعرض لأعمال انتقامية شديدة القساوة. وأضافت أن هؤلاء مراسلون لمحطات «اورينت نيوز»، و«تلفزيون سوريا»، و«قناة الجسر» و«حلب اليوم» ووكالتي فرانس برس و«رويترز».