أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه لولا تدخل تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية في اليمن «لكانت هناك حرب أهلية أطول من الحرب الأهلية في الصومال والمستمرة منذ تسعينات القرن الماضي وحتى الآن». ونفى هادي، في لقاء من عدن بثته الـ«بي بي سي» أمس (الأربعاء)، أن تكون جهود هزيمة ميليشيا الحوثي الانقلابية قد وصلت إلى طريق مسدود، قائلا إنه لم يندم على الاستعانة بقوات التحالف العربي للتدخل عسكريا في اليمن.
وقال الرئيس اليمني إن عملية «عاصفة الحزم» من أنجح القرارات التي تم اتخاذها في العالم العربي، مضيفاً: «لم أندم على قرار الاستعانة بالتحالف على الإطلاق وإلا لما كنا قد حررنا أجزاء من البلاد من عدن إلى المهرة، ولولا دعم التحالف لكانت هذه المناطق تحت سيطرة الحوثيين الآن». إلا أن هادي اعترف بأن العمليات العسكرية ضد الانقلابيين استغرقت فترة أطول من المتوقع، حيث لم تكن في حينه السلطات الشرعية على علم بحجم الاهتمام والدعم الإيراني للحوثيين. في غضون ذلك، عرض زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي مجددا استعداده لتسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة. وقدم الحوثي في تصريحات لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية عرضا لمبادرته بشأن ميناء الحديدة يقوم على انسحاب ميليشياته من الحديدة وتسليم إدارة مينائها الإستراتيجي للأمم المتحدة مقابل وقف الجيش اليمني والتحالف عملياته على المدينة. وتزامنت تصريحات الحوثي مع انتصارات كبيرة وحاسمة في محافظة الحديدة حققها الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، خصوصا بعد استكمال تحرير مديرية التحيتا والتقدم نحو مديرية زبيد، والاستعداد لشن عملية إنزال بحري وجوي قريبا لتحرير المدينة بكاملها.
من جهة أخرى، قتل الملحق العسكري اليمني في البحرين العميد الركن محمد صالح الأحمر في انفجار لغم في مأرب، بحسب ما نشر موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش اليمني أمس. وذكر مصدر عسكري لـ»عكاظ» أن الأحمر قتل خلال قيامه بمهمة تدريبية، نافياً أن يكون موكب نائب الرئيس علي محسن الأحمر قد تعرض لهجوم.
وقال الرئيس اليمني إن عملية «عاصفة الحزم» من أنجح القرارات التي تم اتخاذها في العالم العربي، مضيفاً: «لم أندم على قرار الاستعانة بالتحالف على الإطلاق وإلا لما كنا قد حررنا أجزاء من البلاد من عدن إلى المهرة، ولولا دعم التحالف لكانت هذه المناطق تحت سيطرة الحوثيين الآن». إلا أن هادي اعترف بأن العمليات العسكرية ضد الانقلابيين استغرقت فترة أطول من المتوقع، حيث لم تكن في حينه السلطات الشرعية على علم بحجم الاهتمام والدعم الإيراني للحوثيين. في غضون ذلك، عرض زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي مجددا استعداده لتسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة. وقدم الحوثي في تصريحات لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية عرضا لمبادرته بشأن ميناء الحديدة يقوم على انسحاب ميليشياته من الحديدة وتسليم إدارة مينائها الإستراتيجي للأمم المتحدة مقابل وقف الجيش اليمني والتحالف عملياته على المدينة. وتزامنت تصريحات الحوثي مع انتصارات كبيرة وحاسمة في محافظة الحديدة حققها الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، خصوصا بعد استكمال تحرير مديرية التحيتا والتقدم نحو مديرية زبيد، والاستعداد لشن عملية إنزال بحري وجوي قريبا لتحرير المدينة بكاملها.
من جهة أخرى، قتل الملحق العسكري اليمني في البحرين العميد الركن محمد صالح الأحمر في انفجار لغم في مأرب، بحسب ما نشر موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش اليمني أمس. وذكر مصدر عسكري لـ»عكاظ» أن الأحمر قتل خلال قيامه بمهمة تدريبية، نافياً أن يكون موكب نائب الرئيس علي محسن الأحمر قد تعرض لهجوم.