أكد البيت الأبيض أمس (الأربعاء) أن «التهديد» الذي تشكله روسيا على الديموقراطية الأمريكية «لا يزال قائما»، موضحا أن تصريحات الرئيس ترمب حول هذا الموضوع أسيء تفسيرها.
وسئل ترمب في وقت سابق عما إذا كانت روسيا، المتهمة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، لا تزال تستهدف الولايات المتحدة، فرد «كلا».
لكن المتحدثة باسمه ساره ساندرز أوضحت أنه أراد بجوابه هذا القول إنه لن يرد على الأسئلة، وقالت «تحدثت إلى الرئيس، لم يكن يرد على السؤال».
وأضافت أن «الرئيس وإدارته يقومان بعمل شاق للتأكد من عدم قدرة روسيا على التدخل في انتخاباتنا كما فعلت في الماضي». وتابعت «نعتقد أن التهديد لا يزال قائما».
من جهة ثانية، اندلع جدل جديد بعدما وصف ترمب مونتينيغرو بأنها «بلد صغير جدا» سكانه «عدائيون جدا»، في سياق ما بدا تشكيكا في مبدأ الدفاع المشترك داخل حلف شمال الأطلسي.
وفي إطار مقابلة عرضت الثلاثاء، سأل صحفي ترمب على شبكة فوكس نيوز «إذا تعرضت مونتينيغرو لهجوم مثلا، لماذا يتوجب على ابني أن يذهب إلى مونتينيغرو للدفاع عنهم؟».
وأجاب ترمب: «أفهم ما تقوله وقد طرحت السؤال نفسه. إن مونتينيغرو بلد صغير جدا يضم أناسا أقوياء جدا وعدائيين جدا»، وصولا إلى التلميح إلى أن هذه العدائية قد تشعل «حربا عالمية ثالثة» إذا تولى الأعضاء الآخرون في حلف الأطلسي الدفاع عن هذا البلد.
وعلق السناتور الجمهوري جون ماكين عبر «تويتر»: «عبر مهاجمة مونتينيغرو والتشكيك في واجباتنا داخل حلف شمال الأطلسي، فإن الرئيس يمارس تماما لعبة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين».
وسئل ترمب في وقت سابق عما إذا كانت روسيا، المتهمة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، لا تزال تستهدف الولايات المتحدة، فرد «كلا».
لكن المتحدثة باسمه ساره ساندرز أوضحت أنه أراد بجوابه هذا القول إنه لن يرد على الأسئلة، وقالت «تحدثت إلى الرئيس، لم يكن يرد على السؤال».
وأضافت أن «الرئيس وإدارته يقومان بعمل شاق للتأكد من عدم قدرة روسيا على التدخل في انتخاباتنا كما فعلت في الماضي». وتابعت «نعتقد أن التهديد لا يزال قائما».
من جهة ثانية، اندلع جدل جديد بعدما وصف ترمب مونتينيغرو بأنها «بلد صغير جدا» سكانه «عدائيون جدا»، في سياق ما بدا تشكيكا في مبدأ الدفاع المشترك داخل حلف شمال الأطلسي.
وفي إطار مقابلة عرضت الثلاثاء، سأل صحفي ترمب على شبكة فوكس نيوز «إذا تعرضت مونتينيغرو لهجوم مثلا، لماذا يتوجب على ابني أن يذهب إلى مونتينيغرو للدفاع عنهم؟».
وأجاب ترمب: «أفهم ما تقوله وقد طرحت السؤال نفسه. إن مونتينيغرو بلد صغير جدا يضم أناسا أقوياء جدا وعدائيين جدا»، وصولا إلى التلميح إلى أن هذه العدائية قد تشعل «حربا عالمية ثالثة» إذا تولى الأعضاء الآخرون في حلف الأطلسي الدفاع عن هذا البلد.
وعلق السناتور الجمهوري جون ماكين عبر «تويتر»: «عبر مهاجمة مونتينيغرو والتشكيك في واجباتنا داخل حلف شمال الأطلسي، فإن الرئيس يمارس تماما لعبة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين».