Untitled-1
Untitled-1
-A +A
ياسين أحمد (لندن) Okaz_online@
اندلعت أزمة بوجه وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أمس، بعدما قال إن بريطانيا لن تعترض على توقيع عقوبة الإعدام على إرهابيين بريطانيين، أحدهما سوداني الأصل ويدعى الشفيع الشيخ. وكانت الصحف نشرت رسالة من جاويد لوزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، يبلغه فيها بأن بريطانيا لن تطالب أمريكا بضمانات لعدم إعدام الشيخ وزميله البريطاني الاكسندا كوتي اللذين قبض عليهما في المعقل السابق لـ«داعش»، بالرقة في سورية. وأطلقت الصحف لقب «خنافس داعش» على الشيخ وكوتي بسبب لكنتهما البريطانية وسط الداعشيين العرب. وكان الإرهابي محمد اموازي، الملقب بـ«الجهادي جون»، يقود الشفيع وكوتي اللذين تتهمهما أمريكا بقتل صحفيين أمريكييْن وعامليْ إغاثة بريطانييْن. ولقي اموازي حتفه بهجمة بطائرة درون في سورية قبل 3 أعوام. والشفيع من مواليد لندن لأبوين سودانيين. وهرب هو وشقيقه الأصغر للانضمام لـ«داعش» في سورية. وقُتل أخوه الأصغر بغارة للتحالف الدولي ضد «داعش».