أبلغت قبائل صعدة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث في اللقاء الذي جمعها به أمس (الإثنين) في الرياض، رفضها الكامل لأي تسوية سياسية تؤدي إلى سيطرة ميليشيا الحوثي على محافظتهم بصفة دائمة أو مقايضتها بمحافظة الحديدة.
وقال رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت لـ«عكاظ» إن وفد القبائل أكد أن زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي لا علاقة له بصعدة ولا تربطه أي صلة أو قرابة بأي قبيلة، وإنما هو دخيل على صعدة، وينتمي إلى منطقة حوث في محافظة عمران، لافتا إلى أن محاولة مساومة الحوثي بمنحه صعدة يعد جريمة سيشارك فيها المجتمع الدولي بحق القبائل وأبنائها.
وجدد مقيت رفض القبائل عودة ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى المناطق المحررة في صعدة، موضحا أن قبائل صعدة استعرضت أمام غريفيث الانتهاكات البشعة التي يتعرض لها المدنيون على أيدي المتمردين الحوثيين، ومنها تجنيد الأطفال بالقوة، وتفجير المنازل وتهجير العائلات وحرمان الأطفال من الدراسة.
وذكر رئيس تحالف قبائل صعدة، أن غريفيث تعهد للقبائل بأن يكون الحل في صعدة على رأس اهتمام الأمم المتحدة في المفاوضات المباشرة التي توقع أن تبدأ عقب إجازة عيد الأضحى.
من جهة أخرى، جدد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ«عكاظ»، أمس التأكيد على استعداد الحكومة اليمنية للسلام، مشيرا إلى أنها تمد أياديها لكل الجهود الدولية من أجل إحلال سلام شامل ودائم في اليمن.
واتهم بادي ميليشيا الحوثي بإفشال جهود المبعوثين السابقين جمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ أحمد، لافتا إلى أن ممارسات الميليشيا الانقلابية تشير إلى أنهم ماضون في نفس نهجهم في التعامل مع المبعوث الجديد مارتن غريفيث.
من ناحيته، أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية فتح عبدالرقيب، أنه لا خيار أمام الحوثيين إلا الانسحاب من سواحل ومرتفعات تهامة. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس: «لا يمكن القبول بالانسحاب من ميناء الحديدة وترك المدينة وهضاب وجبال تهامة بيد الميليشيا الانقلابية، فهكذا عرض يجعل المدينة والميناء تحت سيطرتهم النارية».
وقال رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت لـ«عكاظ» إن وفد القبائل أكد أن زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي لا علاقة له بصعدة ولا تربطه أي صلة أو قرابة بأي قبيلة، وإنما هو دخيل على صعدة، وينتمي إلى منطقة حوث في محافظة عمران، لافتا إلى أن محاولة مساومة الحوثي بمنحه صعدة يعد جريمة سيشارك فيها المجتمع الدولي بحق القبائل وأبنائها.
وجدد مقيت رفض القبائل عودة ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى المناطق المحررة في صعدة، موضحا أن قبائل صعدة استعرضت أمام غريفيث الانتهاكات البشعة التي يتعرض لها المدنيون على أيدي المتمردين الحوثيين، ومنها تجنيد الأطفال بالقوة، وتفجير المنازل وتهجير العائلات وحرمان الأطفال من الدراسة.
وذكر رئيس تحالف قبائل صعدة، أن غريفيث تعهد للقبائل بأن يكون الحل في صعدة على رأس اهتمام الأمم المتحدة في المفاوضات المباشرة التي توقع أن تبدأ عقب إجازة عيد الأضحى.
من جهة أخرى، جدد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ«عكاظ»، أمس التأكيد على استعداد الحكومة اليمنية للسلام، مشيرا إلى أنها تمد أياديها لكل الجهود الدولية من أجل إحلال سلام شامل ودائم في اليمن.
واتهم بادي ميليشيا الحوثي بإفشال جهود المبعوثين السابقين جمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ أحمد، لافتا إلى أن ممارسات الميليشيا الانقلابية تشير إلى أنهم ماضون في نفس نهجهم في التعامل مع المبعوث الجديد مارتن غريفيث.
من ناحيته، أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية فتح عبدالرقيب، أنه لا خيار أمام الحوثيين إلا الانسحاب من سواحل ومرتفعات تهامة. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس: «لا يمكن القبول بالانسحاب من ميناء الحديدة وترك المدينة وهضاب وجبال تهامة بيد الميليشيا الانقلابية، فهكذا عرض يجعل المدينة والميناء تحت سيطرتهم النارية».