بدأت كوريا الشمالية تفكيك موقع لإطلاق الصواريخ ما يمكن أن يمثل نتيجة أولى للقمة التاريخية في يونيو الماضي بين كيم جونغ أون ودونالد ترمب، بحسب ما أفادت مجموعة من الخبراء أمس (الاثنين).
وأورد موقع «38 نورث» المتخصص في شؤون كوريا الشمالية أن صورا التقطتها شركة «ديجيتال غلوب» بالأقمار الاصطناعية لموقع سوهاي لإطلاق الصواريخ يومي 20 و22 يوليو تظهر أن المبنى القائم على سكك والذي يتم فيه تجميع الصواريخ قبل وضعها على المنصة قد بدأ تفكيكه.
كما جرى تفكيك جزئي لموقع تجارب لمفاعلات الصواريخ مع أن منشآت أخرى أحدث في القاعدة الواقعة على بعد 200 كيلومتر شمال غرب بيونغ يانغ لا تزال كما هي.
وكانت كوريا الشمالية استخدمت موقع سوهاي لاختبار صواريخ بهدف وضع أقمار اصطناعية في المدار.
إلا أن صواريخ إطلاق الأقمار الاصطناعية يمكن بسهولة استخدامها لنقل شحنات أخرى خصوصا رؤوسا نووية. وكانت تجارب إطلاق الأقمار الاصطناعية أثارت قلق الأسرة الدولية.
واعتبر جوزف برموديز الخبير لدى «38 نورث» أن بدء التفكيك يشكل تقدما «مهما» نحو التزام الزعيم الكوري الشمالي بالتعهدات التي قام بها خلال قمته مع الرئيس الأمريكي في سنغافورة في 12 يونيو.
وتابع برموديز بما أنه يُشتبه بأن موقع سوهاي «لعب دورا مهما في تطوير التكنولوجيا لبرنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لدى الشمال، فإن هذه الجهود تظهر أن كوريا الشمالية تريد تعزيز الثقة».
إلا أن مسؤولا عسكريا أمريكيا قال لوكالة «فرانس برس» إن البنتاغون لا يراقب موقع سوهاي بشكل خاص، مضيفا: «لسنا نرصده».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر عن رضاه (الاثنين) على سير المفاوضات مع كوريا الشمالية في حين يسجل مراقبون عدم إحراز تقدم ملموس بعد أكثر من شهر على القمة مع كيم جونغ أون.
وأورد موقع «38 نورث» المتخصص في شؤون كوريا الشمالية أن صورا التقطتها شركة «ديجيتال غلوب» بالأقمار الاصطناعية لموقع سوهاي لإطلاق الصواريخ يومي 20 و22 يوليو تظهر أن المبنى القائم على سكك والذي يتم فيه تجميع الصواريخ قبل وضعها على المنصة قد بدأ تفكيكه.
كما جرى تفكيك جزئي لموقع تجارب لمفاعلات الصواريخ مع أن منشآت أخرى أحدث في القاعدة الواقعة على بعد 200 كيلومتر شمال غرب بيونغ يانغ لا تزال كما هي.
وكانت كوريا الشمالية استخدمت موقع سوهاي لاختبار صواريخ بهدف وضع أقمار اصطناعية في المدار.
إلا أن صواريخ إطلاق الأقمار الاصطناعية يمكن بسهولة استخدامها لنقل شحنات أخرى خصوصا رؤوسا نووية. وكانت تجارب إطلاق الأقمار الاصطناعية أثارت قلق الأسرة الدولية.
واعتبر جوزف برموديز الخبير لدى «38 نورث» أن بدء التفكيك يشكل تقدما «مهما» نحو التزام الزعيم الكوري الشمالي بالتعهدات التي قام بها خلال قمته مع الرئيس الأمريكي في سنغافورة في 12 يونيو.
وتابع برموديز بما أنه يُشتبه بأن موقع سوهاي «لعب دورا مهما في تطوير التكنولوجيا لبرنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لدى الشمال، فإن هذه الجهود تظهر أن كوريا الشمالية تريد تعزيز الثقة».
إلا أن مسؤولا عسكريا أمريكيا قال لوكالة «فرانس برس» إن البنتاغون لا يراقب موقع سوهاي بشكل خاص، مضيفا: «لسنا نرصده».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر عن رضاه (الاثنين) على سير المفاوضات مع كوريا الشمالية في حين يسجل مراقبون عدم إحراز تقدم ملموس بعد أكثر من شهر على القمة مع كيم جونغ أون.