في خطوة تكشف عمق المأساة التي تعيشها ميليشيا الحوثي، اعتقل الانقلابيون أمس العشرات من مسلحيها الفارين من الجبهات في الساحل الغربي ومحافظة البيضاء، واتهموهم بالخيانة. وأفادت مصادر يمنية أن الميليشيا قتلت 3 من عناصرها وأصابت اثنين آخرين في إحدى النقاط التي استحدثتها في محافظة ذمار، خلال العودة إلى أقاربهم بعد فرارهم من جبهة الساحل الغربي.
وكان المسلح محمد العرسة العائد من الساحل الغربي في الحديدة قد ألقى بنفسه من جبل شاهق في مديرية مناخة (غربي صنعاء) مع طفله مصطفى (4 سنوات) إثر ملاحقة قياداته له جراء فراره من الجبهة.
في غضون ذلك، اقتحمت ميليشيا الحوثي الانقلابية أمس (الأربعاء) عددا من المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة في مديريات زبيد والجراحي والحسينية جنوب الحديدة، لإخضاع الأطباء لرغباتها والزج بعدد منهم في جبهات القتال لمعالجة جرحاها الذين يتساقطون بشكل يومي. وكشفت مصادر طبية لـ«عكاظ» أن الميليشيات هددت ملاك ومسؤولي المستشفيات والأطباء بالسلاح في حال مخالفتهم لتوجيهاتها أو الكشف عن أعداد قتلاها أو عدم تقديم الرعاية الطبية لهم، وطالبت بنزول فرق طبية إلى الجبهات لتقديم العلاج اللازم للمصابين.
وأكدت مصادر إعلامية أن اقتحام المستشفيات والمراكز الطبية يكشف معاناة الحوثيين من خسائر كبيرة وانهيارات في صفوفهم، ومن ثم يسعون لتغطية خسائرهم بفرض الرقابة على الأطباء وتهديدهم وإجبار عدد منهم على الذهاب إلى المواقع المتقدمة لتقديم الإسعافات الأولية للجرحى.
من جهة أخرى، دفعت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية أمس (الأربعاء)، بتعزيزات كبيرة من مختلف الألوية العسكرية اليمنية، بما فيها قوات الحماية الرئاسية، إلى غرب مدينة زبيد لتعزيز القوات العسكرية التي تخوض معارك متواصلة في عدد من المزارع والأودية بشكل متواصل، ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
وكان المسلح محمد العرسة العائد من الساحل الغربي في الحديدة قد ألقى بنفسه من جبل شاهق في مديرية مناخة (غربي صنعاء) مع طفله مصطفى (4 سنوات) إثر ملاحقة قياداته له جراء فراره من الجبهة.
في غضون ذلك، اقتحمت ميليشيا الحوثي الانقلابية أمس (الأربعاء) عددا من المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة في مديريات زبيد والجراحي والحسينية جنوب الحديدة، لإخضاع الأطباء لرغباتها والزج بعدد منهم في جبهات القتال لمعالجة جرحاها الذين يتساقطون بشكل يومي. وكشفت مصادر طبية لـ«عكاظ» أن الميليشيات هددت ملاك ومسؤولي المستشفيات والأطباء بالسلاح في حال مخالفتهم لتوجيهاتها أو الكشف عن أعداد قتلاها أو عدم تقديم الرعاية الطبية لهم، وطالبت بنزول فرق طبية إلى الجبهات لتقديم العلاج اللازم للمصابين.
وأكدت مصادر إعلامية أن اقتحام المستشفيات والمراكز الطبية يكشف معاناة الحوثيين من خسائر كبيرة وانهيارات في صفوفهم، ومن ثم يسعون لتغطية خسائرهم بفرض الرقابة على الأطباء وتهديدهم وإجبار عدد منهم على الذهاب إلى المواقع المتقدمة لتقديم الإسعافات الأولية للجرحى.
من جهة أخرى، دفعت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية أمس (الأربعاء)، بتعزيزات كبيرة من مختلف الألوية العسكرية اليمنية، بما فيها قوات الحماية الرئاسية، إلى غرب مدينة زبيد لتعزيز القوات العسكرية التي تخوض معارك متواصلة في عدد من المزارع والأودية بشكل متواصل، ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».