قال وزير شؤون النازحين اللبناني معين المرعبي إن زيارة الموفد الروسي إلى لبنان جاءت تتويجا لجهود رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري وبمبادرة منه لحل ملف النازحين السوريين. واعتبر في تصريح إلى «عكاظ» أمس أن الأجواء الإيجابية التي تبلورت بين روسيا وأمريكا وبدعم من أوروبا ستؤدي إلى حل أزمة النزوح التي بدورها ستمنع استكمال عملية اغتصاب الأراضي العربية التي كان مخططاً لها من خلال تهجير السوريين. ورداً على أن تأخر تشكيل الحكومة مرتبط بمخطط لإجهاض عهد عون ونتائج الانتخابات قال المرعبي لـ«عكاظ»: «إن نتائج الانتخابات النيابية كان سببها القانون «المسخ» الحالي الذي فرز بين اللبنانيين مذهبياً وطائفياً وضرب روح الانصهار الوطني تحت وهج السلاح الذي كان مسيطراً على إقرار القانون».
وأضاف: «الحريري لن يقبل بتشكيل حكومة «مسخ» تشبه القانون ووفق النتائج التي أفرزها، ولكنه متمسك بروح اتفاق الطائف الذي يتحكم وحده في تشكيل الحكومة».
واعتبر المرعبي أن من يلعب لعبة تشكيل حكومة وفق نتائج الانتخابات عليه إعادة عملية المناصفة والعد، لافتا إلى أن ما حصل وفقاً للقانون الحالي أن هناك 30% من اللبنانيين صوتوا لـ50% من النواب، وهناك بالمقابل 70% من اللبنانيين صوتوا لـ50% من النواب، فعن أي أعداد وأحجام يتحدثون؟
وشدد المرعبي على أن تشكيل الحكومة يحتاج إلى تنازلات من الجميع، معتبرا أن الحريري أول من قدم هذه التنازلات بتوقيعه على قانون الانتخابات، وثانيها أنه كان عراباً لانتخاب ميشال عون رئيساً، مطالبا الآخرين أن يقدموا تنازلات مقابل تنازلات الحريري.
وأضاف: «الحريري لن يقبل بتشكيل حكومة «مسخ» تشبه القانون ووفق النتائج التي أفرزها، ولكنه متمسك بروح اتفاق الطائف الذي يتحكم وحده في تشكيل الحكومة».
واعتبر المرعبي أن من يلعب لعبة تشكيل حكومة وفق نتائج الانتخابات عليه إعادة عملية المناصفة والعد، لافتا إلى أن ما حصل وفقاً للقانون الحالي أن هناك 30% من اللبنانيين صوتوا لـ50% من النواب، وهناك بالمقابل 70% من اللبنانيين صوتوا لـ50% من النواب، فعن أي أعداد وأحجام يتحدثون؟
وشدد المرعبي على أن تشكيل الحكومة يحتاج إلى تنازلات من الجميع، معتبرا أن الحريري أول من قدم هذه التنازلات بتوقيعه على قانون الانتخابات، وثانيها أنه كان عراباً لانتخاب ميشال عون رئيساً، مطالبا الآخرين أن يقدموا تنازلات مقابل تنازلات الحريري.