بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، أطلق الجيش الوطني اليمني في محافظة البيضاء أمس (الخميس) عملية عسكرية لاستكمال تحرير مديرية الملاجم. وأكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، أن الجيش والمقاومة سيطرا على «معسكر فضحة» التابع لميليشيا الحوثي وجبال الدير ومناطق ظهر البياض ومفرق عالة، وتمكنا من اجتياح عدد من الأودية والقرى في وادي فضحة بعمق مديرية الملاجم.
ولفت المصدر إلى أن قوات الجيش اليمني نفذت عملية عسكرية مباغتة ضد الميليشيات في الملاجم، وتقدمت عشرات الكيلومترات وسط انهيار كبير في صفوف الحوثيين الذين فروا مخلفين وراءهم جثث قتلاهم متناثرة في الأودية. وكشف المصدر أن أكثر من 9 كتائب عسكرية تشارك في هذه العملية.
وتزامن التقدم في البيضاء مع إعلان قائد اللواء 5 حرس حدود اللواء صالح قرواش لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني تمكن أمس من السيطرة على سلسلة جبال الحديد المطلة على مركز مديرية باقم في صعدة من الجهة الغربية، ومن ثم أصبحت المديرية مطوقة من اتجاهين رئيسيين الشرقي والغربي.
وأوضح أن هناك خسائر كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي، مؤكدا سقوط عشرات القتلى وأسر 4 مسلحين وتدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية.
وكانت ميليشيا الحوثي نفذت هجوما فاشلا على منطقة يعيس بمديرية مريس بالضالع أمس، لكن الجيش الوطني تصدى لها ونفذ هجوما معاكسا قتل خلاله 8 من المهاجمين بينهم القيادي الحوثي «أبو حسين السراجي»، وأصاب 12 آخرين ولاذ البقية بالفرار.
ولفت المصدر إلى أن قوات الجيش اليمني نفذت عملية عسكرية مباغتة ضد الميليشيات في الملاجم، وتقدمت عشرات الكيلومترات وسط انهيار كبير في صفوف الحوثيين الذين فروا مخلفين وراءهم جثث قتلاهم متناثرة في الأودية. وكشف المصدر أن أكثر من 9 كتائب عسكرية تشارك في هذه العملية.
وتزامن التقدم في البيضاء مع إعلان قائد اللواء 5 حرس حدود اللواء صالح قرواش لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني تمكن أمس من السيطرة على سلسلة جبال الحديد المطلة على مركز مديرية باقم في صعدة من الجهة الغربية، ومن ثم أصبحت المديرية مطوقة من اتجاهين رئيسيين الشرقي والغربي.
وأوضح أن هناك خسائر كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي، مؤكدا سقوط عشرات القتلى وأسر 4 مسلحين وتدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية.
وكانت ميليشيا الحوثي نفذت هجوما فاشلا على منطقة يعيس بمديرية مريس بالضالع أمس، لكن الجيش الوطني تصدى لها ونفذ هجوما معاكسا قتل خلاله 8 من المهاجمين بينهم القيادي الحوثي «أبو حسين السراجي»، وأصاب 12 آخرين ولاذ البقية بالفرار.