استنكرت كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والمنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، تعرّض رئيس «بيت العائلة المصري» في المملكة المتحدة مصطفى رجب لاعتداء في العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين الماضي 23 يوليو 2018، من قِبل القيادي الإخواني محمد جميل رئيس منظمة تُدعى «زورا» «المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا».
وكان الإخواني محمد جميل قد اعتدى على الناشط القيادي مصطفى رجب، بينما كان يشارك في تظاهرة ضد زيارة أمير قطر تميم آل ثاني إلى لندن.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على المتهم بالحادثة، وخضع للتحقيقات جراء اتهامات توصيفها بأنها «محاولة اغتيال» مسؤول من منظمات المجتع المدني في بريطانيا.
وجاءت الواقعة بالتزامن مع تنظيم تظاهرة في لندن يوم الاثنين 23 يوليو، تنديداً بزيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى بريطانيا، بسبب دعمه للإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان للعمال الأجانب، وانتهاك الحريات ضد المواطنين القطريين، مثل سحب الجنسية واعتقال وتعذيب نشطاء الرأي.
وكان الإخواني محمد جميل ينظم حملات ووقفات لصالح النظام القطري يوم الاثنين الماضي 23 يوليو، مضادة للمظاهرة الكبيرة أمام البرلمان البريطاني ضد زيارة تميم، وقد جمع أعداداً لا تزيد على 20 شخصاً من الملثمين مدفوعي الأجر، بينهم أربعة أشخاص مطلوبين للعدالة في البحرين، ومعروف انتماؤهم لحركة أحرار البحرين الإرهابية ومقرها لندن، الموالية والمدعومة من النظام الإيراني.
يشار إلى أن المدعو محمد جميل ضيف دائم على قناة الجزيرة، ويُستعمل كغطاء حقوقي لترويج الأفكار المتشددة.
وتطالب المنظمات الموقعة على البيان العدالة البريطانية بإيقاف اعتداءات المدعو محمد جميل على المتظاهرين والمجتمع المدني في بريطانيا، وتقديمه للمحاكمة بتهمة التزوير وتخريب سمعة المنظمات العربية العاملة في الغرب وتحديدا بريطانيا.
ويرتكب جميل جريمة تزوير فاضحة، كون المنظمة المذكورة التابعة له تنتحل اسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان المعروفة، وهي منظمة دولية مقرها القاهرة، وسبق لها أن نوهت مراراً بأن ما تسمى بالمنظمة العربية في لندن لا علاقة لها بها.
ويؤكد نشطاء حقوق الإنسان، أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا لا تمثل المنظمة العربية لحقوق الإنسان ولا وجود لها في الساحة العربية أصلاً، وتُطالب السلطات البريطانية بمحاكمة محمد جميل بتهمة الاعتداء والتزوير، وارتكاب أعمال العنف ضد النشطاء الآخرين.
وكان الإخواني محمد جميل قد اعتدى على الناشط القيادي مصطفى رجب، بينما كان يشارك في تظاهرة ضد زيارة أمير قطر تميم آل ثاني إلى لندن.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على المتهم بالحادثة، وخضع للتحقيقات جراء اتهامات توصيفها بأنها «محاولة اغتيال» مسؤول من منظمات المجتع المدني في بريطانيا.
وجاءت الواقعة بالتزامن مع تنظيم تظاهرة في لندن يوم الاثنين 23 يوليو، تنديداً بزيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى بريطانيا، بسبب دعمه للإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان للعمال الأجانب، وانتهاك الحريات ضد المواطنين القطريين، مثل سحب الجنسية واعتقال وتعذيب نشطاء الرأي.
وكان الإخواني محمد جميل ينظم حملات ووقفات لصالح النظام القطري يوم الاثنين الماضي 23 يوليو، مضادة للمظاهرة الكبيرة أمام البرلمان البريطاني ضد زيارة تميم، وقد جمع أعداداً لا تزيد على 20 شخصاً من الملثمين مدفوعي الأجر، بينهم أربعة أشخاص مطلوبين للعدالة في البحرين، ومعروف انتماؤهم لحركة أحرار البحرين الإرهابية ومقرها لندن، الموالية والمدعومة من النظام الإيراني.
يشار إلى أن المدعو محمد جميل ضيف دائم على قناة الجزيرة، ويُستعمل كغطاء حقوقي لترويج الأفكار المتشددة.
وتطالب المنظمات الموقعة على البيان العدالة البريطانية بإيقاف اعتداءات المدعو محمد جميل على المتظاهرين والمجتمع المدني في بريطانيا، وتقديمه للمحاكمة بتهمة التزوير وتخريب سمعة المنظمات العربية العاملة في الغرب وتحديدا بريطانيا.
ويرتكب جميل جريمة تزوير فاضحة، كون المنظمة المذكورة التابعة له تنتحل اسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان المعروفة، وهي منظمة دولية مقرها القاهرة، وسبق لها أن نوهت مراراً بأن ما تسمى بالمنظمة العربية في لندن لا علاقة لها بها.
ويؤكد نشطاء حقوق الإنسان، أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا لا تمثل المنظمة العربية لحقوق الإنسان ولا وجود لها في الساحة العربية أصلاً، وتُطالب السلطات البريطانية بمحاكمة محمد جميل بتهمة الاعتداء والتزوير، وارتكاب أعمال العنف ضد النشطاء الآخرين.