كشف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي أن نظام ولاية الفقيه يحتضر في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة «كيهان» المتحدثة باسم خامنئي تهديدات في عنوانها الرئيسي عنوانها «الصواريخ قادمة. أخلوا دبي وأبو ظبي والرياض».
وقال عقبائي: نظام ولاية الفقيه يطلق التهديدات وهو يمر في ظروف لم يعد خلالها يتمتع بدعم سياسات التماشي والاسترضاء التي كانت متبعة خلال العقد الماضي، إذ خسر عمليات الدعم والمساعدات الخفية. مشيراً إلى أن «النظام يحتضر، في حين أنه يتظاهر بأنه قد سعى للسلام وحسن الجوار وفي الوقت نفسه يهدد بإغلاق مضيق هرمز ويهدد دول المنطقة بإطلاق الصواريخ عن طريق مرتزقته الحوثيين».
وأكد مهدي عقبائي أن ممارسات النظام طوال 40 عاما أوقعته في مأزق قاتل ومميت، وأن روحاني عندما هاجم ترمب بقوله «لا تلعب بذيل الأسد» يعلم يقينا أنه لا يقوله من منطلق قوة، بل إن روحاني نفسه يعلم أكثر من أي شخص آخر ما يواجهه من أزمات داخلية وإقليمية ودولية خانقة.
وأضاف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: الحقيقة أنه بعد تجمع المقاومة الإيرانية وفضيحة مؤامرة الدبلوماسي الإرهابي التابع للنظام ضد المقاومة الأساسية وحرق كرت التماشي والاسترضاء فإن النظام الإيراني حاله اليوم مثل أفعى جريحة تقوم بأي عمل من أجل النجاة بحياتها.
وتابع عقبائي: تهديد دول المنطقة بضربها بالصواريخ يأتي في نفس هذا السياق، فالنظام الإيراني يقف في موقف هش ومتداعٍ ويواجه كل يوم الاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد، ويواجه عزلة وكراهية دولية، واقتصادياً.. فللمرة الأولى أخذت قيمة التومان في الانخفاض المتزايد، ووصل سعر الدولار إلى قرابة 10 آلاف تومان تقريبا، لذلك فإطلاق نظام الملالي لمثل هذه التهديدات لا ينبع من مصدر قوة بل من العجز التام واليأس والإحباط.
وأشار إلى أن النظام يريد استغلال فرصة بقاء أوروبا من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي وأنه يراها معركة وجود أو لا وجود وأنه مضطر ولا مفر له منها.
وتابع: فكما أقدم الدبلوماسي على العمل الإرهابي في أوروبا فالنظام أيضا يقدم في المنطقة على مثل هذه المواقف بالتهديد والوعيد، في حين أن نتيجة التباهي بالقوة الزائفة واضحة ومعلومة مسبقا بالنسبة إليه قبل الجميع.
واستطرد مهدي عقبائي: لقد حان الوقت لكي تقف دول المنطقة في وجه هذا النظام وإدانته بشكل حاسم، وأخد موقف رسمي حول المؤامرة الإرهابية للنظام في تجمع المقاومة؛ لأن هذا التجمع حضره ضيوف من السعودية والبحرين والإمارات واليمن والمغرب وفلسطين وغيرها من دول المنطقة، وكانوا هدفا للعمليات الإرهابية، ونتيجة لذلك يتوجب دعم مطالب المقاومة الإيرانية في هذا الصدد، مبينا أن دول المنطقة تضررت من إرهاب النظام الإيراني، فتجب إدانته بصوت عالٍ والاستفادة من الظروف الدولية وخصوصاً بعدما أعلنت وكالة أنباء فارس التابعة لنظام الملالي أنه تم استهداف مطار أبوظبي.
واختتم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقوله: عندما تأخد تهديدات النظام -الذي يمر بفترة سقوط- هذا الشكل فلا يجب أبدا التردد في الوقوف بجانب الشعب والمقاومة الإيرانية في إدانة هذا النظام والضغط عليه. وفي سياق دعم مطالب المقاومة الإيرانية يتوجب المطالبة بإخراج قوات الحرس من المنطقة وكذلك إغلاق سفارات النظام أو بالأحرى «مراكز الجاسوسية والإرهاب» التابعة للنظام في جميع دول المنطقة.
وقال عقبائي: نظام ولاية الفقيه يطلق التهديدات وهو يمر في ظروف لم يعد خلالها يتمتع بدعم سياسات التماشي والاسترضاء التي كانت متبعة خلال العقد الماضي، إذ خسر عمليات الدعم والمساعدات الخفية. مشيراً إلى أن «النظام يحتضر، في حين أنه يتظاهر بأنه قد سعى للسلام وحسن الجوار وفي الوقت نفسه يهدد بإغلاق مضيق هرمز ويهدد دول المنطقة بإطلاق الصواريخ عن طريق مرتزقته الحوثيين».
وأكد مهدي عقبائي أن ممارسات النظام طوال 40 عاما أوقعته في مأزق قاتل ومميت، وأن روحاني عندما هاجم ترمب بقوله «لا تلعب بذيل الأسد» يعلم يقينا أنه لا يقوله من منطلق قوة، بل إن روحاني نفسه يعلم أكثر من أي شخص آخر ما يواجهه من أزمات داخلية وإقليمية ودولية خانقة.
وأضاف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: الحقيقة أنه بعد تجمع المقاومة الإيرانية وفضيحة مؤامرة الدبلوماسي الإرهابي التابع للنظام ضد المقاومة الأساسية وحرق كرت التماشي والاسترضاء فإن النظام الإيراني حاله اليوم مثل أفعى جريحة تقوم بأي عمل من أجل النجاة بحياتها.
وتابع عقبائي: تهديد دول المنطقة بضربها بالصواريخ يأتي في نفس هذا السياق، فالنظام الإيراني يقف في موقف هش ومتداعٍ ويواجه كل يوم الاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد، ويواجه عزلة وكراهية دولية، واقتصادياً.. فللمرة الأولى أخذت قيمة التومان في الانخفاض المتزايد، ووصل سعر الدولار إلى قرابة 10 آلاف تومان تقريبا، لذلك فإطلاق نظام الملالي لمثل هذه التهديدات لا ينبع من مصدر قوة بل من العجز التام واليأس والإحباط.
وأشار إلى أن النظام يريد استغلال فرصة بقاء أوروبا من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي وأنه يراها معركة وجود أو لا وجود وأنه مضطر ولا مفر له منها.
وتابع: فكما أقدم الدبلوماسي على العمل الإرهابي في أوروبا فالنظام أيضا يقدم في المنطقة على مثل هذه المواقف بالتهديد والوعيد، في حين أن نتيجة التباهي بالقوة الزائفة واضحة ومعلومة مسبقا بالنسبة إليه قبل الجميع.
واستطرد مهدي عقبائي: لقد حان الوقت لكي تقف دول المنطقة في وجه هذا النظام وإدانته بشكل حاسم، وأخد موقف رسمي حول المؤامرة الإرهابية للنظام في تجمع المقاومة؛ لأن هذا التجمع حضره ضيوف من السعودية والبحرين والإمارات واليمن والمغرب وفلسطين وغيرها من دول المنطقة، وكانوا هدفا للعمليات الإرهابية، ونتيجة لذلك يتوجب دعم مطالب المقاومة الإيرانية في هذا الصدد، مبينا أن دول المنطقة تضررت من إرهاب النظام الإيراني، فتجب إدانته بصوت عالٍ والاستفادة من الظروف الدولية وخصوصاً بعدما أعلنت وكالة أنباء فارس التابعة لنظام الملالي أنه تم استهداف مطار أبوظبي.
واختتم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقوله: عندما تأخد تهديدات النظام -الذي يمر بفترة سقوط- هذا الشكل فلا يجب أبدا التردد في الوقوف بجانب الشعب والمقاومة الإيرانية في إدانة هذا النظام والضغط عليه. وفي سياق دعم مطالب المقاومة الإيرانية يتوجب المطالبة بإخراج قوات الحرس من المنطقة وكذلك إغلاق سفارات النظام أو بالأحرى «مراكز الجاسوسية والإرهاب» التابعة للنظام في جميع دول المنطقة.