أكد عضو اللجنة الخارجیة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانیة موسی أفشار أن نظام الملالي يعيش الآن في مرحلة السقوط، وهو ما تجمع عليه أجنحة النظام في الداخل.
واعتبر أفشار في تصريح أمس (الأحد)، أن التهديدات الجوفاء لرئيس النظام حسن روحاني وقائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني مجرد «جس نبض» للمجتمع الدولي لاختبار مدى جديته في التصدي لهذا النظام الذي عاش عقودا على سیاسة المهادنة والمسایرة.
ووصف أفشار تصريحات سلیماني وروحاني بأنها «نباح کلب منبطح»، وهو مصطلح معروف في الأدبيات الإيرانية. وعزا الانبطاح الإيراني إلى الانتفاضة التي تختلف عن غیرها، لأن النظام وبعد مرور 7 أشهر عجز عن إخمادها، وهي في طورها التصعیدي حاليا، ولفت إلى أن الانتفاضة وجدت الناطق بلسانها في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانیة في 30 یونیو الماضي في باریس، وشاهد العالم کیف أقدم النظام على عملية إرهابية للحيلولة دون انعقاد المؤتمر ولكنه أخفق وفضح أمام العالم. والسبب الثاني للانبطاح، في رأي أفشار، هو أن النظام ومنذ أکثر من 3 عقود کان یراهن علی سیاسة المسایرة والمداهنة الغربیة التي فشلت وولت مع قدوم دونالد ترمب. وأكد عضو المجلس الوطني أنه حان الوقت لأن يكون المجتمع الدولي جادا وصارما في مواجهة النظام، وهو ما سيقود إلى استسلامه کما استسلم في الحرب العراقیة ــ الإيرانیة، وتجرع الخمیني کأس السم.
فيما هاجم عضو المجلس الوطني للمقاومة مهدي عقبائي بشدة نظام الملالي، مؤكدا أن النظام الذي يوشك على السقوط درج أخيرا على إطلاق تهديدات للمناورة والاستهلاك الداخلي . ولفت إلى أن آخر هذه الهرطقات ما نشرته صحيفة «كيهان» المتحدثة باسم مرشد النظام علي خامنئي تحت عنوان: «الصواريخ قادمة.. أخلوا دبي وأبوظبي والرياض».
وأكد أن إطلاق مثل هذه التهديدات يؤكد أن نظام الملالي اقترب من حافة الهاوية، وأن أيامه باتت معدودة تحت وطأة الضغوط والعقوبات الأمريكية والدولية. وأفاد أن هذا النظام يحتضر، فتارة يهدد بإغلاق مضيق هرمز، وأخرى يهدد دول المنطقة بإطلاق الصواريخ عن طريق مرتزقته الحوثيين.
وتحدث المعارض الإيراني عن الاحتجاجات والإضرابات التي تعم إيران، والتي كشفت أن نظام «ولاية الفقيه» يعاني عزلة داخلية وخارجية خانقة، فضلا عن انهيار اقتصادي غير مسبوق. وشدد عقبائي على أن إطلاق النظام مثل هذه التهديدات ليس عن قوة بل لعجزه ويأسه وإحباطه، خصوصا بعد إخفاقه الشديد في الحصول على أية ضمانات من أوروبا بمنع الاتفاق النووي من الانهيار بعد الانسحاب الأمريكي. وأكد أنه حان الوقت لأن تتصدى دول المنطقة والعالم لهذا النظام الإرهابي لفضح مؤامراته وكسر شوكته ومحاسبته على جرائمه التي لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
واعتبر أفشار في تصريح أمس (الأحد)، أن التهديدات الجوفاء لرئيس النظام حسن روحاني وقائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني مجرد «جس نبض» للمجتمع الدولي لاختبار مدى جديته في التصدي لهذا النظام الذي عاش عقودا على سیاسة المهادنة والمسایرة.
ووصف أفشار تصريحات سلیماني وروحاني بأنها «نباح کلب منبطح»، وهو مصطلح معروف في الأدبيات الإيرانية. وعزا الانبطاح الإيراني إلى الانتفاضة التي تختلف عن غیرها، لأن النظام وبعد مرور 7 أشهر عجز عن إخمادها، وهي في طورها التصعیدي حاليا، ولفت إلى أن الانتفاضة وجدت الناطق بلسانها في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانیة في 30 یونیو الماضي في باریس، وشاهد العالم کیف أقدم النظام على عملية إرهابية للحيلولة دون انعقاد المؤتمر ولكنه أخفق وفضح أمام العالم. والسبب الثاني للانبطاح، في رأي أفشار، هو أن النظام ومنذ أکثر من 3 عقود کان یراهن علی سیاسة المسایرة والمداهنة الغربیة التي فشلت وولت مع قدوم دونالد ترمب. وأكد عضو المجلس الوطني أنه حان الوقت لأن يكون المجتمع الدولي جادا وصارما في مواجهة النظام، وهو ما سيقود إلى استسلامه کما استسلم في الحرب العراقیة ــ الإيرانیة، وتجرع الخمیني کأس السم.
فيما هاجم عضو المجلس الوطني للمقاومة مهدي عقبائي بشدة نظام الملالي، مؤكدا أن النظام الذي يوشك على السقوط درج أخيرا على إطلاق تهديدات للمناورة والاستهلاك الداخلي . ولفت إلى أن آخر هذه الهرطقات ما نشرته صحيفة «كيهان» المتحدثة باسم مرشد النظام علي خامنئي تحت عنوان: «الصواريخ قادمة.. أخلوا دبي وأبوظبي والرياض».
وأكد أن إطلاق مثل هذه التهديدات يؤكد أن نظام الملالي اقترب من حافة الهاوية، وأن أيامه باتت معدودة تحت وطأة الضغوط والعقوبات الأمريكية والدولية. وأفاد أن هذا النظام يحتضر، فتارة يهدد بإغلاق مضيق هرمز، وأخرى يهدد دول المنطقة بإطلاق الصواريخ عن طريق مرتزقته الحوثيين.
وتحدث المعارض الإيراني عن الاحتجاجات والإضرابات التي تعم إيران، والتي كشفت أن نظام «ولاية الفقيه» يعاني عزلة داخلية وخارجية خانقة، فضلا عن انهيار اقتصادي غير مسبوق. وشدد عقبائي على أن إطلاق النظام مثل هذه التهديدات ليس عن قوة بل لعجزه ويأسه وإحباطه، خصوصا بعد إخفاقه الشديد في الحصول على أية ضمانات من أوروبا بمنع الاتفاق النووي من الانهيار بعد الانسحاب الأمريكي. وأكد أنه حان الوقت لأن تتصدى دول المنطقة والعالم لهذا النظام الإرهابي لفضح مؤامراته وكسر شوكته ومحاسبته على جرائمه التي لا يمكن أن تسقط بالتقادم.