اتهمت مصادر أكاديمية في جامعة الحديدة ميليشيا الحوثي باختطاف عشرات الطلاب من كلية طب الأسنان أثناء عودتهم لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي الأسبوع الماضي. وكشفت المصادر أن عشرات من طلاب طب الأسنان كانوا قد نزحوا مع عائلاتهم إلى سكن بجوار الجامعة الواقعة قرب مطار الحديدة، لكن المواجهات العسكرية فرضت عليهم مغادرة مساكنهم فاختطفتهم الميليشيات أثناء قدومهم لأداء الامتحانات. وأكدت المصادر ذاتها أن الحوثيين يُخضعون المختطفين لإجراءات تحقيق وحشية ومطولة ويمارسون عليهم الابتزاز ويرفضون الإفراج عنهم إلا بمبالغ مالية كبيرة.
وأوضحت تلك المصادر أن نقاط الميليشيات اختطفت خلال الأسبوعين الماضيين المئات من النازحين لدی عودتهم لتفقد منازلهم ومحلاتهم التجارية داخل مدينة الحديدة، وزجت بهم في سجون سرية للتحقيق معهم عن سبب عودتهم، ووجهت للكثيرين منهم تهماً كيدية بأنهم «دواعش» أو جواسيس لقوات المقاومة المشتركة.
وكانت ميليشيات الانقلاب فرضت على الطلاب بدء الامتحانات الجامعية الأربعاء الماضي رغم موقع الجامعة الخطر وقربها من مطار الحديدة الذي تجرى حوله اشتباكات متقطعة، وقد رفض الانقلابيون الاستجابة لمناشدات عائلات الطلاب بتأجيل الاختبارات في مختلف الكليات.
واعتبر طلاب في جامعة الحديدة اختطاف زملائهم وإصرار الميليشيات على إجراء الاختبارات بـ«مخاطرة غير محسوبة» ومحاولة لتحويل طلاب الجامعة إلى دروع بشرية لمسلحيها بعد أن حولت مباني الجامعة إلى ثكنة عسكرية.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية في الحديدة أن حملة نقاط الميليشيا المتواجدة على مداخل مدينة الحديدة احتجزت عشرات من اليمنيين الذين كانوا عائدين مع عائلاتهم بعد حالة الهدوء التي شهدتها المدينة وعدم قدرتهم في الحصول على مساكن تتوافق مع إمكاناتهم المادية في المحافظات الأخرى. وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تمارس الابتزاز وتطالب العائدين بكفيل من الموالين لها للإفراج عنهم في الحديدة.
وأوضحت تلك المصادر أن نقاط الميليشيات اختطفت خلال الأسبوعين الماضيين المئات من النازحين لدی عودتهم لتفقد منازلهم ومحلاتهم التجارية داخل مدينة الحديدة، وزجت بهم في سجون سرية للتحقيق معهم عن سبب عودتهم، ووجهت للكثيرين منهم تهماً كيدية بأنهم «دواعش» أو جواسيس لقوات المقاومة المشتركة.
وكانت ميليشيات الانقلاب فرضت على الطلاب بدء الامتحانات الجامعية الأربعاء الماضي رغم موقع الجامعة الخطر وقربها من مطار الحديدة الذي تجرى حوله اشتباكات متقطعة، وقد رفض الانقلابيون الاستجابة لمناشدات عائلات الطلاب بتأجيل الاختبارات في مختلف الكليات.
واعتبر طلاب في جامعة الحديدة اختطاف زملائهم وإصرار الميليشيات على إجراء الاختبارات بـ«مخاطرة غير محسوبة» ومحاولة لتحويل طلاب الجامعة إلى دروع بشرية لمسلحيها بعد أن حولت مباني الجامعة إلى ثكنة عسكرية.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية في الحديدة أن حملة نقاط الميليشيا المتواجدة على مداخل مدينة الحديدة احتجزت عشرات من اليمنيين الذين كانوا عائدين مع عائلاتهم بعد حالة الهدوء التي شهدتها المدينة وعدم قدرتهم في الحصول على مساكن تتوافق مع إمكاناتهم المادية في المحافظات الأخرى. وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تمارس الابتزاز وتطالب العائدين بكفيل من الموالين لها للإفراج عنهم في الحديدة.