أعلن الجيش الوطني اليمني أمس (الثلاثاء) استكمال السيطرة على جبال أبواب الحديد في محور علب بمحافظة صعدة، وتكبيد الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأوضح قائد اللواء 63 قائد محور علب العميد ياسر مجلي في تصريح له، أن قوات المحور أحكمت سيطرتها على جميع السلاسل المحيطة بمركز مديرية علب، مبيناً أن العملية أدت إلى مقتل عشرات الحوثيين بينهم قيادي بارز، فيما تم أسر اثنين آخرين. ولفت مجلي إلى أن مقاتلات التحالف العربي دمرت 3 عربات ومدرعات في منطقة آل الزماح، واستعادت كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ودراجات نارية كانت تستخدمها الميليشيا في عملياتها ضد الجيش الوطني، لافتاً إلى أن وحدات الصاعقة والمظلات في التحالف العربي المساندة للجيش الوطني شاركت في العملية العسكرية. من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» مقتل القيادي الحوثي العقيد خالد مبخوت الوقيس قائد إحدى تشكيلات الميليشيا في الحدود مع عدد من عناصره في غارة جوية لمقاتلات التحالف في منطقة الملاحيط بصعدة.
من جهة ثانية، اقتحمت ألوية الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية أمس (الثلاثاء) تحصينات ميليشيا الحوثي في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، وتمكنت من الوصول إلى أولى مناطق مديرية الحوك، في الوقت الذي تتأهب فيه قوات أخرى لاقتحام مدينة زبيد.
وأفاد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن معارك شرسة خاضها الجيش والمقاومة وشاركت فيها مقاتلات التحالف العربي وتمكنت خلالها من تدمير الدفاعات الأمامية للانقلابيين وتحقيق تقدم كبير والوصول إلى أطراف مديرية الحوك (جنوبي الحديدة)، مؤكداً أنها باتت تحت السيطرة النارية خصوصاً بعد القصف العشوائي الذي استهدف عدداً من أحياء المدينة المحررة. وقد واصل الجيش الوطني والمقاومة تمشيطهما المزارع (غربي مدينة زبيد)، كما تمكنت مقاتلات التحالف العربي من تدمير مخازن أسلحة وثكنات للميليشيا في مزارع شرقي مديرة الحسينية ومديرية بيت الفقيه، وتشير المعلومات إلى أن هناك قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.
إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني الدفع بتعزيزات كبيرة إلى تخوم زبيد استعداداً لإطلاق معركة تحرير المدينة الإستراتيجية في الأيام القادمة. وأوضح مصدر ميداني في ألوية العمالقة أن هناك تعزيزات وصلت إلى زبيد وأخرى إلى قرية المنظر القريبة من مرفأ صيد السمك في الحديدة، مبيناً أن الهدف هو إطلاق عملية عسكرية واسعة نحو مدينة وميناء الحديدة.
من جهة ثانية، أصيب القيادي في حزب الإصلاح عارف أحمد علي ونجله أمس جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في شارع المعلا بمدينة عدن.
من جهة ثانية، اقتحمت ألوية الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية أمس (الثلاثاء) تحصينات ميليشيا الحوثي في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، وتمكنت من الوصول إلى أولى مناطق مديرية الحوك، في الوقت الذي تتأهب فيه قوات أخرى لاقتحام مدينة زبيد.
وأفاد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن معارك شرسة خاضها الجيش والمقاومة وشاركت فيها مقاتلات التحالف العربي وتمكنت خلالها من تدمير الدفاعات الأمامية للانقلابيين وتحقيق تقدم كبير والوصول إلى أطراف مديرية الحوك (جنوبي الحديدة)، مؤكداً أنها باتت تحت السيطرة النارية خصوصاً بعد القصف العشوائي الذي استهدف عدداً من أحياء المدينة المحررة. وقد واصل الجيش الوطني والمقاومة تمشيطهما المزارع (غربي مدينة زبيد)، كما تمكنت مقاتلات التحالف العربي من تدمير مخازن أسلحة وثكنات للميليشيا في مزارع شرقي مديرة الحسينية ومديرية بيت الفقيه، وتشير المعلومات إلى أن هناك قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.
إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني الدفع بتعزيزات كبيرة إلى تخوم زبيد استعداداً لإطلاق معركة تحرير المدينة الإستراتيجية في الأيام القادمة. وأوضح مصدر ميداني في ألوية العمالقة أن هناك تعزيزات وصلت إلى زبيد وأخرى إلى قرية المنظر القريبة من مرفأ صيد السمك في الحديدة، مبيناً أن الهدف هو إطلاق عملية عسكرية واسعة نحو مدينة وميناء الحديدة.
من جهة ثانية، أصيب القيادي في حزب الإصلاح عارف أحمد علي ونجله أمس جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في شارع المعلا بمدينة عدن.