أعلن مسؤولون أفغان أن أكثر من 150 من مقاتلي تنظيم داعش استسلموا أمس (الأربعاء)، في خطوة اعتبر مسؤولون وحركة طالبان أنها نهاية التنظيم الإرهابي في شمال البلاد. ويأتي استسلام هؤلاء المقاتلين بعد أسابيع من القتال الضاري بين التنظيم وحركة طالبان في ولاية جوزجان شمال البلاد، واستمرار الضغوط من القوات الأفغانية والأمريكية.
وفي جاوزجان، وصف المسؤولون الاستسلام بأنه نقطة تحول. وقال المتحدث باسم الكتيبة 209 في الجيش في الشمال محمد حنيف رضائي: «إن مقاتلي «داعش» استسلموا في السابق ولكن هذه المرة أكثر أهمية لأن قائد «داعش» ونائبه استسلما مع أكثر من 150 مقاتلا مرة واحدة». وأضاف أن 30 امرأة وطفلا سلموا أنفسهم كذلك للسلطات الأفغانية، معتبرا أنه «بهذا يكون ملف «داعش» قد أغلق في الشمال». وزعمت حركة طالبان أن استسلام الدواعش يعود إليها.
وفي جاوزجان، وصف المسؤولون الاستسلام بأنه نقطة تحول. وقال المتحدث باسم الكتيبة 209 في الجيش في الشمال محمد حنيف رضائي: «إن مقاتلي «داعش» استسلموا في السابق ولكن هذه المرة أكثر أهمية لأن قائد «داعش» ونائبه استسلما مع أكثر من 150 مقاتلا مرة واحدة». وأضاف أن 30 امرأة وطفلا سلموا أنفسهم كذلك للسلطات الأفغانية، معتبرا أنه «بهذا يكون ملف «داعش» قد أغلق في الشمال». وزعمت حركة طالبان أن استسلام الدواعش يعود إليها.