أحبط الجيش الأردني أمس (الخميس) هجوما مسلحا شنته عناصر من تنظيم «داعش» على وحدات عسكرية تحرس الحدود مع سورية. وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر التنظيم الإرهابي والجيش الأردني الذي استخدم مختلف أنواع الأسلحة في صد الهجوم الداعشي الذي يحدث لأول مرة.وأوضحوا لـ«عكاظ» أن هجوم «داعش» على الحدود الأردنية جاء بعد فرار هذه العناصر من المناطق التي سيطر عليها جيش النظام السوري، مؤكدين أن الجيش الأردني حرك سلاح الطيران العسكري لحماية الحدود والتعامل مع أية محاولات لاختراقها.وأعلن مصدر مسؤول في القوات المسلحة الأردنية في بيان أمس، أن الجيش طبق قواعد الاشتباك واستخدم كافة أنواع الأسلحة مع عناصر «داعشية» حاولت الاقتراب من الحدود الأردنية. وقال إن عمليات القصف والتطهير لكامل المنطقة استمرت حتى تم إجبار الإرهابيين على التراجع إلى الداخل السوري وقتل بعض عناصرهم. وشدد على أن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية للتعامل مع أية عصابات أو عناصر إرهابية، مؤكدا أنها لن تسمح لأي كان أن يجتاز حدود الأردن من هذه العصابات .
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس، إن بلاده ستعيد فتح حدودها مع سورية عندما تتيح الظروف السياسية والميدانية ذلك، لافتا إلى أن الموضوع نوقش مع روسيا. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان «نحن حريصون على التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة ويعيد الحياة الطبيعية إلى سورية ويوقف دوامة القتل والخراب».
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس، إن بلاده ستعيد فتح حدودها مع سورية عندما تتيح الظروف السياسية والميدانية ذلك، لافتا إلى أن الموضوع نوقش مع روسيا. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان «نحن حريصون على التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة ويعيد الحياة الطبيعية إلى سورية ويوقف دوامة القتل والخراب».