تفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وموسكو أمس (الجمعة)، ونددت روسيا بما وصفته بـ«هستيريا» الاتهامات الموجهة إليها بالتدخل في العملية الانتخابية الأمريكية، معتبرة أن ذلك يجعل من الولايات المتحدة «مهزلة»، ردا على اتهام أجهزة الاستخبارات الأمريكية موسكو بمواصلة تدخلاتها في العملية السياسية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي إن «هذه الهستيريا المستمرة منذ سنتين حول التدخل الروسي المزعوم الذي لم يحصل إطلاقاً، لا تقوض العلاقات الثنائية فحسب، بل تجعل من النظام السياسي الأمريكي برمته مهزلة».
وكان مدير أجهزة الاستخبارات الأمريكية دان كوتس، قد اتهم روسيا (الخميس) بشن حملة «واسعة النطاق» للتأثير على الرأي العام والعملية الانتخابية في تحذير قبل أشهر من انتخابات تشريعية حاسمة. وقال: «ما زلنا نرى حملة رسائل واسعة النطاق من روسيا لمحاولة إضعاف الولايات المتحدة وتقسيمها».
وتعهّد عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين الكبار بينهم كوتس، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ووزيرة الأمن القومي كيرستين نيلسون، بمتابعة التحري عن هؤلاء الذين يحاولون التأثير في الرأي العام الأمريكي أو القيام بما وصفه راي بـ «حرب المعلومات» ومحاكمتهم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي إن «هذه الهستيريا المستمرة منذ سنتين حول التدخل الروسي المزعوم الذي لم يحصل إطلاقاً، لا تقوض العلاقات الثنائية فحسب، بل تجعل من النظام السياسي الأمريكي برمته مهزلة».
وكان مدير أجهزة الاستخبارات الأمريكية دان كوتس، قد اتهم روسيا (الخميس) بشن حملة «واسعة النطاق» للتأثير على الرأي العام والعملية الانتخابية في تحذير قبل أشهر من انتخابات تشريعية حاسمة. وقال: «ما زلنا نرى حملة رسائل واسعة النطاق من روسيا لمحاولة إضعاف الولايات المتحدة وتقسيمها».
وتعهّد عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين الكبار بينهم كوتس، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ووزيرة الأمن القومي كيرستين نيلسون، بمتابعة التحري عن هؤلاء الذين يحاولون التأثير في الرأي العام الأمريكي أو القيام بما وصفه راي بـ «حرب المعلومات» ومحاكمتهم.