-A +A
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
علمت «عكاظ» أن اتفاقا «سريا» بين زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي والقيادي في «الحشد الشعبي» الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري قضى أن يقود العامري الكتلة الأكبر في البرلمان، فيما تدعم الكتلة المالكي لرئاسة الحكومة القادمة. وتزامنت تسريبات هذا الاتفاق مع تفاهمات معلنة بين زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس البرلمان السابق سليم الجبوري القيادي في «ائتلاف الوطنية» على عزمهما تشكيل «حكومة الخدمات والتنمية» لكسب الدعم الشعبي، في الوقت الذي يشهد فيه الشارع العراقي احتجاجات متصاعدة جراء نقص الخدمات الأساسية في الماء والكهرباء.

وقدم الحكيم والجبوري التفاهم بينهما على أنهما يحملان رؤية مشتركة لتشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات وتلبية مطالب الشعب. وينفرد تفاهم الحكيم والجبوري بأنه أول تحالف يركز على الخدمات الاجتماعية بعيدا عن القضايا السياسية وعلى ملف الاقتصاد والتنمية والاستثمار وسبل تسخير الثروات لخدمة الشعب ومعالجة البطالة، ومحاربة الفساد والحد من هدر المال العام، وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب ضمن مبدأ المواطنة، ونبذ ظواهر المحاصصة والتفرقة.


وتحدث شهود عيان عن خروج مظاهرات في عدد من محافظات جنوب ووسط العراق والعاصمة بغداد تحت اسم «تظاهرة الحقوق» عقب صلاة الجمعة أمس، التي نظمت تزامناً مع ارتفاع وتيرة الغضب في الشارع العراقي بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل التيار المدني وعدد من المنظمات المدنية. يأتي ذلك فيما تجددت الاحتجاجات في البصرة أمس الأول أمام حقل غرب القرنة وحقول البرجسية، وقطع محتجون عدداً من الطرق الرئيسية، فيما أظهرت صور تداولها ناشطون محاولة قوات سوات دهس المحتجين أمام حقل البرجسية النفطي في قضاء الزبير.