حذرت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) من احتمال تفشي وباء الكوليرا مجددا في اليمن، ولم تستبعد أن يزيد معدل الوفيات بسبب انتشار سوء التغذية. وذكرت المنظمة أن الأمم المتحدة تأمل وقف إطلاق النار في شمال البلاد للسماح بالتطعيم ضد الكوليرا. ودعت مدير وحدة الاستجابة للطوارئ في المنظمة الدولية بيتر سلامة إلى التهدئة لمدة ثلاثة أيام؛ للسماح بتطعيم المدنيين ضد الكوليرا. وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية منعت إطلاق حملة التطعيم ضد وباء الكوليرا المنتشر في المناطق الواقعة تحت سيطرتها والتي تأخرت منذ عام، ولم تسمح لمنظمة الصحة العالمية بتنفيذها.
في غضون ذلك، أفصحت مصادر يمنية أن الحوثيين يشترطون على منظمة الصحة العالمية توفير أدوية لجرحاهم في جبهات القتال بدلا عن شحنات التطعيم، التي زعموا أن ليس لها جدوى في ظل استمرار الحرب. واستنكر القائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان المنيخر، عرقلة الانقلابيين للجهود الإغاثية ومنع منظمة الصحة العالمية القيام بعمليات لقاح وباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وحسب إحصاءات منظمة الصحة فإن هناك أكثر من مليون حالة يُشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن و2275 حالة وفاة مسجلة نتيجة هذا المرض منذ نوفمبر 2016، وسط مخاوف من تفشي المرض بالتزامن مع موسم الأمطار.
في غضون ذلك، أفصحت مصادر يمنية أن الحوثيين يشترطون على منظمة الصحة العالمية توفير أدوية لجرحاهم في جبهات القتال بدلا عن شحنات التطعيم، التي زعموا أن ليس لها جدوى في ظل استمرار الحرب. واستنكر القائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان المنيخر، عرقلة الانقلابيين للجهود الإغاثية ومنع منظمة الصحة العالمية القيام بعمليات لقاح وباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وحسب إحصاءات منظمة الصحة فإن هناك أكثر من مليون حالة يُشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن و2275 حالة وفاة مسجلة نتيجة هذا المرض منذ نوفمبر 2016، وسط مخاوف من تفشي المرض بالتزامن مع موسم الأمطار.