تواصل القوى الشيعية ترتيب تحالفاتها لحصد مواقع القرار في العراق، فيما لا تزال القوى السنية تراوح مكانها ولم تخرج بأي صيغة توافقية لحسم موقفها من مقعد السنة في رئاسة البرلمان، الأمر الذي يمهد لظهور خلافات بينها، خصوصا بعد أن أشاع وزير الدفاع السابق خالد العبيدي أن جهات سياسية عدة رشحته لمنصب رئيس البرلمان القادم.
وأحدثت تصريحات العبيدي شرخا بين القوى السنية، وسارع ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي، إلى التأكيد على أن الكتل السنية لم تحدد بعد الشخصية التي ستتبوأ منصب رئاسة البرلمان. ولفتت إلى أن المحادثات بشأن تشكيل الحكومة لم تصل لمستوى النضج، واصفة الاجتماعات التي جرت حتى الآن بأنها مجرد «مجاملات».
واعتبر النائب عن ائتلاف الوطنية رعد الدهلكي، في تصريح له أمس، أن الكتل السنية والأحزاب لم تجمع على اختيار شخصية معينة لرئاسة البرلمان، لافتا إلى أن هناك أحاديث تخرج بين حين وآخر بخصوص شخصيات مرشحة هي بالأساس غير صحيحة على الرغم من حق كل شخص في الترشح، لكن لا يوجد إجماع على شخصية معينة.
وأكد أن الاجتماعات والتحالفات بشأن تشكيل الحكومة وتوزيع الاستحقاقات الانتخابية لم تصل لمستوى النضج، وهي مجرد اجتماعات يضفى عليها طابع المجاملات والمحاباة بين المجتمعين، مضيفا أن ملامح الحكومة الجديدة سترسم بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات.
وأحدثت تصريحات العبيدي شرخا بين القوى السنية، وسارع ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي، إلى التأكيد على أن الكتل السنية لم تحدد بعد الشخصية التي ستتبوأ منصب رئاسة البرلمان. ولفتت إلى أن المحادثات بشأن تشكيل الحكومة لم تصل لمستوى النضج، واصفة الاجتماعات التي جرت حتى الآن بأنها مجرد «مجاملات».
واعتبر النائب عن ائتلاف الوطنية رعد الدهلكي، في تصريح له أمس، أن الكتل السنية والأحزاب لم تجمع على اختيار شخصية معينة لرئاسة البرلمان، لافتا إلى أن هناك أحاديث تخرج بين حين وآخر بخصوص شخصيات مرشحة هي بالأساس غير صحيحة على الرغم من حق كل شخص في الترشح، لكن لا يوجد إجماع على شخصية معينة.
وأكد أن الاجتماعات والتحالفات بشأن تشكيل الحكومة وتوزيع الاستحقاقات الانتخابية لم تصل لمستوى النضج، وهي مجرد اجتماعات يضفى عليها طابع المجاملات والمحاباة بين المجتمعين، مضيفا أن ملامح الحكومة الجديدة سترسم بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات.