أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأحد) بأن ابنه البكر التقى محامية روسية في برج ترمب للحصول على معلومات عن منافسته، لكنه اعتبر أن ذلك «مشروع تماما»، وهو الاعتراف الأكثر صراحة من قبل ترمب بأن الدافع للقاء الذي حصل في يونيو 2016 كان الحصول على معلومات من شأنها الإضرار بهيلاري كلينتون، منافسته الديموقراطية في السباق الرئاسي. وفي تغريدة على تويتر كرر ترمب أنه لم يكن حينها على علم باللقاء بين نجله دونالد جونيور والمحامية ناتاليا فيسيلنيتسكايا المرتبطة بالكرملين، وهو ما كان أعلنه مراراً، موضحاً بأن «كان الهدف من اللقاء الحصول على معلومات عن منافس، وهو أمر مشروع تماما ويمارس طوال الوقت في السياسة ولم يؤد الى أي شيء. لم أكن على علم به».