حذر تقرير حديث من مخاطر الدور الإيراني في سورية، كاشفا أن طهران تحاول بشكل متزايد تثبيت موطئ قدم إستراتيجي لها في مرتفعات الجولان. ولفت إلى أن إسرائيل تواجه النفوذ الإيراني في سورية من خلال استهدافها البنية التحتية لوقف استمرار التسلل الإيراني في الجولان.
واعتبر تقرير دورية «مسارات» الصادرة عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بعنوان: «إيران تحاول بشكل متزايد تثبيت موطئ قدم إستراتيجي لها في مرتفعات الجولان»، أن الدور الإيراني الذي أعيد تأجيجه - لكن بدرجة أكثر خطورة - في سورية دليل على جهودها لتوسيع عمقها الإستراتيجي الذي يمتد من العراق إلى المناطق التي يسيطر عليها العلويون في سورية، وإلى شواطئ البحر المتوسط في سورية ولبنان.
وتحدث عن توتر وشيك بين إيران وإسرائيل بسبب دعم طهران المستمر لبشار الأسد وإخفاء المشاركة المباشرة من خلال القوات بالوكالة وميليشياتها في مرتفعات الجولان، وتوقع أن تزيد إيران وإسرائيل من جهود التدخل في سورية خلال الفترة القادمة تحسبا لأي صراع عسكري قريب بينهما. وذكر التقرير أن طريقة التنافس الإسرائيلي - الإيراني في سورية لها تداعيات ملموسة، أولها التصعيد العسكري والمواجهة المباشرة، مرجحا أن تدعم إيران الميليشيا التي تقاتل عنها بالوكالة، لافتا إلى أن دعم حزب الله حليف إيران وتنصيبه عدوا ضد إسرائيل يقدم مثالا واضحا لذلك، حتى أصبح الحزب من وجهة نظر طهران لاعبا متجذرا في لبنان لا غنى عنه، ولاعبا مستقلا إلى حد ما في كل من لبنان وسورية. ورأى التقرير أن إسرائيل ومن خلال إجراء مضاد، تحاول التصدي لهذا التهديد المتزايد على طول حدودها الشمالية مع سورية ولبنان. إذ تبدو في الوقت الحالي عازمة على التمسك بما تراه ضمن قواعد اللعبة: تنفيذ سياسة احتواء استباقية ضد العناصر الإيرانية والعناصر الأخرى المرتبطة بإيران التي تعمل بالوكالة لصالحها، من خلال اللجوء إلى ضربات انتقامية دقيقة للحفاظ على مدى مصداقيتها وقدرتها على قوة الردع.
ولفت إلى أن طريقة وأسلوب التنافس الإسرائيلي - الإيراني في سورية له تداعيات ملموسة على كل من الرعاة والحلفاء، وهو ما اتضح من الضربات الأمريكية - البريطانية - الفرنسية ردا على مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في «دوما» من قبل الأسد، والاعتراف بدور روسيا الضمني المؤثر في الساحة من خلال غض بصرها عن التحركات الإيرانية، كما تعد روسيا بالنسبة لآخرين قوة قادرة على كبح جماح طهران، وأنها قناة حيوية يمكن أن تستجيب للمخاوف الإسرائيلية الأمنية، وأنها المفتاح لمنع أي شكل من أشكال التصعيد في سورية.
واعتبر تقرير دورية «مسارات» الصادرة عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بعنوان: «إيران تحاول بشكل متزايد تثبيت موطئ قدم إستراتيجي لها في مرتفعات الجولان»، أن الدور الإيراني الذي أعيد تأجيجه - لكن بدرجة أكثر خطورة - في سورية دليل على جهودها لتوسيع عمقها الإستراتيجي الذي يمتد من العراق إلى المناطق التي يسيطر عليها العلويون في سورية، وإلى شواطئ البحر المتوسط في سورية ولبنان.
وتحدث عن توتر وشيك بين إيران وإسرائيل بسبب دعم طهران المستمر لبشار الأسد وإخفاء المشاركة المباشرة من خلال القوات بالوكالة وميليشياتها في مرتفعات الجولان، وتوقع أن تزيد إيران وإسرائيل من جهود التدخل في سورية خلال الفترة القادمة تحسبا لأي صراع عسكري قريب بينهما. وذكر التقرير أن طريقة التنافس الإسرائيلي - الإيراني في سورية لها تداعيات ملموسة، أولها التصعيد العسكري والمواجهة المباشرة، مرجحا أن تدعم إيران الميليشيا التي تقاتل عنها بالوكالة، لافتا إلى أن دعم حزب الله حليف إيران وتنصيبه عدوا ضد إسرائيل يقدم مثالا واضحا لذلك، حتى أصبح الحزب من وجهة نظر طهران لاعبا متجذرا في لبنان لا غنى عنه، ولاعبا مستقلا إلى حد ما في كل من لبنان وسورية. ورأى التقرير أن إسرائيل ومن خلال إجراء مضاد، تحاول التصدي لهذا التهديد المتزايد على طول حدودها الشمالية مع سورية ولبنان. إذ تبدو في الوقت الحالي عازمة على التمسك بما تراه ضمن قواعد اللعبة: تنفيذ سياسة احتواء استباقية ضد العناصر الإيرانية والعناصر الأخرى المرتبطة بإيران التي تعمل بالوكالة لصالحها، من خلال اللجوء إلى ضربات انتقامية دقيقة للحفاظ على مدى مصداقيتها وقدرتها على قوة الردع.
ولفت إلى أن طريقة وأسلوب التنافس الإسرائيلي - الإيراني في سورية له تداعيات ملموسة على كل من الرعاة والحلفاء، وهو ما اتضح من الضربات الأمريكية - البريطانية - الفرنسية ردا على مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في «دوما» من قبل الأسد، والاعتراف بدور روسيا الضمني المؤثر في الساحة من خلال غض بصرها عن التحركات الإيرانية، كما تعد روسيا بالنسبة لآخرين قوة قادرة على كبح جماح طهران، وأنها قناة حيوية يمكن أن تستجيب للمخاوف الإسرائيلية الأمنية، وأنها المفتاح لمنع أي شكل من أشكال التصعيد في سورية.