توقع قائد المقاومة التهامية في الحديدة عبدالرحمن حجري إعلان تحرير مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة خلال الساعات القادمة. وأكد حجري في تصريحات إلى «عكاظ» أن ميليشيا الحوثي باتت محاصرة في بعض الأحياء وأن مركز المديرية تحت السيطرة النارية فيما يمشط الجيش اليمني والمقاومة الأحياء الشمالية الغربية من الألغام والعناصر المسلحة.
وكشف سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا بينهم قيادات كبيرة، مؤكدا أن الفوضى والارتباك يهيمنان على عناصر الحوثي التي باتت تتهاوى بشكل يومي، ولفت حجري إلى أن هناك انتهاكات كبيرة ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في مركز مديرية الدريهمي عبر طرد بعضهم من منازلهم ونشر مسلحين فيها، كما منعت أعدادا كبيرة من الخروج وحولتهم إلى دروع بشرية خصوصاً في المناطق القتالية المتقدمة، واختطفت عشرات الشباب والأطفال من منازلهم.
وأفصح قائد المقاومة عن رفض عائلات ضحايا المجزرتين اللتين ارتكبهما الحوثيون في سوق السمك ومستشفى الثورة حضور العزاء الجماعي الذي أقامته الميليشيا، قائلاً:جميع العائلات التي قتل ذووها أكدت أن من قام بالقصف هي ميليشيا الحوثي ورفضت حضور أي فعاليات يقيمها الحوثيون أو حتى تقديم صور أو معلومات عن أبنائهم، مؤكدين للحوثي أنهم لن يكونوا أدوات لتلميع صورة ميليشياته الإرهابية الملطخة بدماء أبنائهم.
ونقل حجري عن ذوي القتلى مطالبتهم السلطات الشرعية والمجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم خصوصاً وأن قصف«السوق والمستشفى» جاء بتوقيت حساس، متهمين الميليشيا بأنها جعلت من أبنائهم كبش فداء للحيلولة دون الضغط عليها لتسليم الحديدة ومينائها بشكل سلمي، وأكدوا أن أبناء الحديدة يعيشون في سجن كبير والميليشيات لا تعبأ لمعاناتهم.
من جهتها، دعت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في الوطن العربي ومقرها هولندا أمس إلى إجراء تحقيق دولي مُنصف ومحايد في المجزرتين اللتين سقط فيهما 55 قتيلا وأكثر من 120 جريحا، مؤكدة أن فريقها تأكد أن القصف تم بقذائف مدفعية وليس من الجو، وهو ما يؤكد أن الحوثيين هم من ارتكبوا المجزرتين.
من جهة أخرى، اتهم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ميليشيا الحوثي بارتكاب 446 انتهاكا خلال شهر يوليو الماضي ضد مدنيين بينهم نساء وأطفال، ولفت في تقرير له أمس (الإثنين) إلى أن الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران التي تحاصر مدينة تعز منذ 3 أعوام شددت في الآونة الأخيرة حصارها واستهدافها للمدنيين بشكل مباشر عبر القتل والقصف وعمليات القنص والاعتقالات الجماعية.
وكشف سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا بينهم قيادات كبيرة، مؤكدا أن الفوضى والارتباك يهيمنان على عناصر الحوثي التي باتت تتهاوى بشكل يومي، ولفت حجري إلى أن هناك انتهاكات كبيرة ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في مركز مديرية الدريهمي عبر طرد بعضهم من منازلهم ونشر مسلحين فيها، كما منعت أعدادا كبيرة من الخروج وحولتهم إلى دروع بشرية خصوصاً في المناطق القتالية المتقدمة، واختطفت عشرات الشباب والأطفال من منازلهم.
وأفصح قائد المقاومة عن رفض عائلات ضحايا المجزرتين اللتين ارتكبهما الحوثيون في سوق السمك ومستشفى الثورة حضور العزاء الجماعي الذي أقامته الميليشيا، قائلاً:جميع العائلات التي قتل ذووها أكدت أن من قام بالقصف هي ميليشيا الحوثي ورفضت حضور أي فعاليات يقيمها الحوثيون أو حتى تقديم صور أو معلومات عن أبنائهم، مؤكدين للحوثي أنهم لن يكونوا أدوات لتلميع صورة ميليشياته الإرهابية الملطخة بدماء أبنائهم.
ونقل حجري عن ذوي القتلى مطالبتهم السلطات الشرعية والمجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم خصوصاً وأن قصف«السوق والمستشفى» جاء بتوقيت حساس، متهمين الميليشيا بأنها جعلت من أبنائهم كبش فداء للحيلولة دون الضغط عليها لتسليم الحديدة ومينائها بشكل سلمي، وأكدوا أن أبناء الحديدة يعيشون في سجن كبير والميليشيات لا تعبأ لمعاناتهم.
من جهتها، دعت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في الوطن العربي ومقرها هولندا أمس إلى إجراء تحقيق دولي مُنصف ومحايد في المجزرتين اللتين سقط فيهما 55 قتيلا وأكثر من 120 جريحا، مؤكدة أن فريقها تأكد أن القصف تم بقذائف مدفعية وليس من الجو، وهو ما يؤكد أن الحوثيين هم من ارتكبوا المجزرتين.
من جهة أخرى، اتهم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ميليشيا الحوثي بارتكاب 446 انتهاكا خلال شهر يوليو الماضي ضد مدنيين بينهم نساء وأطفال، ولفت في تقرير له أمس (الإثنين) إلى أن الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران التي تحاصر مدينة تعز منذ 3 أعوام شددت في الآونة الأخيرة حصارها واستهدافها للمدنيين بشكل مباشر عبر القتل والقصف وعمليات القنص والاعتقالات الجماعية.