اتهم المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت هشام الجابري، قطر وإعلامها بالوقوف وراء المزاعم التي نشرتها وكالة «أسوشيتد برس» تحت عنوان «حرب اليمن تربط الولايات المتحدة، الحلفاء والقاعدة».
وفند الجابري في تصريحات لـ«عكاظ» أمس زيف تلك الادعاءات التي وصفها بـ«الباطلة» والتي زعمت أن «القاعدة» انسحب من المكلا وسبع مناطق في محافظة أبين المجاورة، بموجب صفقات تم التوصل إليها مع الإمارات والتحالف العربي.
ولفت إلى أن التقارير التي نشرتها الوكالة (AP) جاءت عقب فشل «تنظيم الحمدين» خلال الأشهر الماضية في تلفيق الاتهامات التي روج لها إعلام الدوحة عن وجود سجون سرية للتحالف في حضرموت وعدن ومحافظات أخرى، وهو ما دحضته اللجنة التي شكلها التحالف العربي والحكومة الشرعية وزارت السجون للتأكد من زيف تلك الأباطيل لتعود من بوابة أخرى عبر وكالات دولية تستند عليها في الترويج لها واستهداف الشرعية والتحالف. وأكد الجابري أن النجاحات الأمنية التي تحققت في حضرموت قطعت أيادي الإرهاب القطري في اليمن وأصابت الدوحة بـ«الهستيريا»، وأثارت غضب الممولين الرئيسيين للقاعدة ودفعت بهم للبحث عن أكاذيب ومزاعم لاستهداف الشرعية والتحالف.
واستعرض بالأرقام النجاحات التي حققها التحالف العربي وقوات النخبة في مكافحة القاعدة وإرهابها قائلاً: إن عملية تحرير حضرموت بدأت بضربات جوية نفذتها مقاتلات التحالف في أبريل 2016 وتمكنت من تدمير تحصينات القاعدة، بعدها بدأت العملية البرية التي سقط في أيامها الأولى 30 شهيدا من قواتنا، 70 عنصراً من «القاعدة». ولفت إلى أن التحالف العربي والنخبة الحضرمية بعد السيطرة الكاملة على المكلا، نفذا 30 عملية ضد أوكار القاعدة خلال العامين الماضيين وتمكنا من إفشال جميع مخططات التنظيم التي كان ينوي تنفيذها.
وأوضح الجابري أن مقاتلات التحالف نفذت ضربات جوية بمخابئ التنظيم خلال العامين الماضيين في منطقة باتيس وقتل فيها 45 عضواً، وذكر أن الحصيلة النهائية لقتلى القاعدة خلال العامين ارتفعت إلى 400 قتيل بينهم قيادات كبيرة واعتقال 100 عنصر وقيادي بالإضافة إلى 37 قتيلا من النخبة الحضرمية، كما تمت السيطرة على 85 طنا من المتفجرات والأسلحة التي كانت بحوزة التنظيم الذي كان يخطط لاستخدامها في عمليات تخريبية.
وفند الجابري في تصريحات لـ«عكاظ» أمس زيف تلك الادعاءات التي وصفها بـ«الباطلة» والتي زعمت أن «القاعدة» انسحب من المكلا وسبع مناطق في محافظة أبين المجاورة، بموجب صفقات تم التوصل إليها مع الإمارات والتحالف العربي.
ولفت إلى أن التقارير التي نشرتها الوكالة (AP) جاءت عقب فشل «تنظيم الحمدين» خلال الأشهر الماضية في تلفيق الاتهامات التي روج لها إعلام الدوحة عن وجود سجون سرية للتحالف في حضرموت وعدن ومحافظات أخرى، وهو ما دحضته اللجنة التي شكلها التحالف العربي والحكومة الشرعية وزارت السجون للتأكد من زيف تلك الأباطيل لتعود من بوابة أخرى عبر وكالات دولية تستند عليها في الترويج لها واستهداف الشرعية والتحالف. وأكد الجابري أن النجاحات الأمنية التي تحققت في حضرموت قطعت أيادي الإرهاب القطري في اليمن وأصابت الدوحة بـ«الهستيريا»، وأثارت غضب الممولين الرئيسيين للقاعدة ودفعت بهم للبحث عن أكاذيب ومزاعم لاستهداف الشرعية والتحالف.
واستعرض بالأرقام النجاحات التي حققها التحالف العربي وقوات النخبة في مكافحة القاعدة وإرهابها قائلاً: إن عملية تحرير حضرموت بدأت بضربات جوية نفذتها مقاتلات التحالف في أبريل 2016 وتمكنت من تدمير تحصينات القاعدة، بعدها بدأت العملية البرية التي سقط في أيامها الأولى 30 شهيدا من قواتنا، 70 عنصراً من «القاعدة». ولفت إلى أن التحالف العربي والنخبة الحضرمية بعد السيطرة الكاملة على المكلا، نفذا 30 عملية ضد أوكار القاعدة خلال العامين الماضيين وتمكنا من إفشال جميع مخططات التنظيم التي كان ينوي تنفيذها.
وأوضح الجابري أن مقاتلات التحالف نفذت ضربات جوية بمخابئ التنظيم خلال العامين الماضيين في منطقة باتيس وقتل فيها 45 عضواً، وذكر أن الحصيلة النهائية لقتلى القاعدة خلال العامين ارتفعت إلى 400 قتيل بينهم قيادات كبيرة واعتقال 100 عنصر وقيادي بالإضافة إلى 37 قتيلا من النخبة الحضرمية، كما تمت السيطرة على 85 طنا من المتفجرات والأسلحة التي كانت بحوزة التنظيم الذي كان يخطط لاستخدامها في عمليات تخريبية.