أعلن الجمهوريون فوزهم بعد خوضهم حملة مكثفة بمن فيهم الرئيس دونالد ترمب في انتخابات فرعية في دائرة من ولاية أوهايو تصوت لليمين منذ عقود، إنما بفارق ضئيل جدا يعتبر مؤشرا مشجعا للديموقراطيين قبل انتخابات منتصف الولاية الرئاسية في نوفمبر.
حتى وإن أعلن الجمهوري تروي بالدرسون الذي تصدر بفارق 1700 صوت - 50,2% مقابل 49,3 - للديموقراطي داني اوكونر على مقعد في مجلس النواب لم تصدر بعد أي نتيجة رسمية بانتظار فرز آلاف الأصوات بالمراسلة.
ودائرة أوهايو حيث غالبية السكان من الميسورين ومن البيض بنسبة 88%، كانت تحت سيطرة الجمهوريين منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وسجل ترمب فيها تقدما ب11 نقطة خلال الانتخابات الرئاسية.
لكن تقدم الجمهوريين تباطأ خلال الحملة لهذه الانتخابات الفرعية لاستبدال الجمهوري بات تيبيري الذي استقال في كانون الثاني/يناير. ورأى الديموقراطيون في تقدمهم مؤشرا على استياء الناخبين المتنامي من سياسة ترمب وإدارته.
وهي المواجهة الأخيرة بين الديموقراطيين والجمهوريين قبل اقتراع نوفمبر الذي يعد بالنسبة إلى الجمهوريين استفتاء حول ترمب.
وفي غياب تأكيد كبرى شبكات التلفزة أو سلطات الولاية ليلا، أعلن ترمب وبالدرسون على تويتر الفوز.
وقال ترمب على تويتر "بعد خطابي مساء السبت حصل تغيير كبير ايجابي. الآن حقق تروي فوزا كبيرا في فترة صعبة".
وتابع أن تروي بالدرسون شكر الرئيس أمام مناصريه قائلا "أمريكا على الطريق الصحيح وسنبقى كذلك".
و لكن بمجرد أن يواجه الجمهوريون صعوبة في معقل كان مضمونا لهم، سيكون لذلك عواقب كبرى في نوفمبر بحسب الأخصائيين.