في أول رد فعل من الحكومة اليمنية الشرعية على إعلان المبعوث الأممي مارتن غريفيث تحديد موعد ومكان انطلاق المشاورات، أعلن وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش، استعداد الحكومة للتعامل الإيجابي مع مشاورات السلام التي تدعو إليها الأمم المتحدة في 6 من سبتمبر القادم في جنيف.
وناقش بجاش خلال لقائه القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن جين هوي في الرياض أمس، مستجدات جهود المبعوث الأممي وترتيبات عقد مشاورات جنيف في سبتمبر القادم، مؤكداً أن الروح الإيجابية والمسؤولة في التعامل مع مبادرات السلام وتغليب مصلحة الشعب كانت حاضرة في كل مراحل الأزمة اليمنية. ولفت إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات في سبيل تحقيق السلام والوصول لحل سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني. وحمل بجاش ميليشيا الحوثي مسؤولية إطالة أمد الحرب ومعاناة الشعب اليمني، مستعرضاً الآثار المترتبة على الممارسات الإجرامية واللامسؤولة للميليشيات الانقلابية في تهديد ممرات التجارة العالمية، ما يضر ويعرقل تدفق التجارة والطاقة العالمية في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم. وأكد أن هناك مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي في حماية التجارة العالمية جنوب البحر الأحمر وباب المندب من تهديدات ميليشيات الحوثي الانقلابية وإيران.
بدوره، جدد الدبلوماسي الصيني التأكيد على دعم بلاده جهود الحل السياسي ومتابعة التطورات الخطيرة جنوب البحر الأحمر وباب المندب، مشدداً على أهمية استعادة الاستقرار في اليمن لضمان السلم والأمن الدوليين.
من جهة أخرى، انتهى في لندن أمس الاجتماع التشاوري الذي دعا إليه غريفيث مجموعة تضم 22 شخصية يمنية.
وأوضح بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي أن الاجتماع ناقش سبل استئناف العملية السياسية، والجهود المستمرة التي يبذلها المبعوث الأممي من أجل الانخراط في مشاورات مع الأطراف اليمنية كافة، وقال غريفيث إن اللقاء كان فرصة للتشاور مع شخصيات يمنية اجتماعية وسياسية تمتلك معرفة فريدة حول المجتمع اليمني. وأكد أن التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار الشامل بين اليمنيين هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع ومعالجة الأزمة الإنسانية القائمة.
وناقش بجاش خلال لقائه القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن جين هوي في الرياض أمس، مستجدات جهود المبعوث الأممي وترتيبات عقد مشاورات جنيف في سبتمبر القادم، مؤكداً أن الروح الإيجابية والمسؤولة في التعامل مع مبادرات السلام وتغليب مصلحة الشعب كانت حاضرة في كل مراحل الأزمة اليمنية. ولفت إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات في سبيل تحقيق السلام والوصول لحل سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني. وحمل بجاش ميليشيا الحوثي مسؤولية إطالة أمد الحرب ومعاناة الشعب اليمني، مستعرضاً الآثار المترتبة على الممارسات الإجرامية واللامسؤولة للميليشيات الانقلابية في تهديد ممرات التجارة العالمية، ما يضر ويعرقل تدفق التجارة والطاقة العالمية في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم. وأكد أن هناك مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي في حماية التجارة العالمية جنوب البحر الأحمر وباب المندب من تهديدات ميليشيات الحوثي الانقلابية وإيران.
بدوره، جدد الدبلوماسي الصيني التأكيد على دعم بلاده جهود الحل السياسي ومتابعة التطورات الخطيرة جنوب البحر الأحمر وباب المندب، مشدداً على أهمية استعادة الاستقرار في اليمن لضمان السلم والأمن الدوليين.
من جهة أخرى، انتهى في لندن أمس الاجتماع التشاوري الذي دعا إليه غريفيث مجموعة تضم 22 شخصية يمنية.
وأوضح بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي أن الاجتماع ناقش سبل استئناف العملية السياسية، والجهود المستمرة التي يبذلها المبعوث الأممي من أجل الانخراط في مشاورات مع الأطراف اليمنية كافة، وقال غريفيث إن اللقاء كان فرصة للتشاور مع شخصيات يمنية اجتماعية وسياسية تمتلك معرفة فريدة حول المجتمع اليمني. وأكد أن التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار الشامل بين اليمنيين هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع ومعالجة الأزمة الإنسانية القائمة.