أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة انتهاء الجولة الحالية من التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي من طرف واحد. وقالت غرفة العمليات المشتركة في بيان مقتضب أمس (الخميس)، إن استمرار الهدوء في غزة مرتبط بسلوك الاحتلال، وإن المقاومة ردت على جرائم العدو في غزة.
بدوره، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الفصائل في غزة قصفت نحو 180 صاروخاً باتجاه المستوطنات القريبة من غزة، في الوقت الذي نفذ فيه نحو 150 غارة على أهداف متنوعة في القطاع منذ مساء أمس الأول. وأسفر القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة، عن وفاة 3 فلسطينيين، بينهم شاب وسيدة حامل فلسطينية وابنتها، فيما أصيب أكثر من 12 آخرين بجروح. جاء ذلك بعدما تحدث الجانبان عن تقدم في جهود للأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى هدنة لإنهاء أعمال عنف مستمرة منذ شهور. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في بيان الليلة قبل الماضية «أشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير للعنف بين غزة وإسرائيل، لا سيما من خلال إطلاق الصواريخ المتعددة باتجاه التجمعات السكانية في جنوب إسرائيل». وأضاف أن الأمم المتحدة اشتركت مع مصر في جهد لم يسبق له مثيل لتجنب نشوب صراع خطير، لكنه حذر من أن الوضع يمكن أن يتدهور بسرعة بعواقب مدمرة على الجميع.
بدوره، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الفصائل في غزة قصفت نحو 180 صاروخاً باتجاه المستوطنات القريبة من غزة، في الوقت الذي نفذ فيه نحو 150 غارة على أهداف متنوعة في القطاع منذ مساء أمس الأول. وأسفر القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة، عن وفاة 3 فلسطينيين، بينهم شاب وسيدة حامل فلسطينية وابنتها، فيما أصيب أكثر من 12 آخرين بجروح. جاء ذلك بعدما تحدث الجانبان عن تقدم في جهود للأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى هدنة لإنهاء أعمال عنف مستمرة منذ شهور. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في بيان الليلة قبل الماضية «أشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير للعنف بين غزة وإسرائيل، لا سيما من خلال إطلاق الصواريخ المتعددة باتجاه التجمعات السكانية في جنوب إسرائيل». وأضاف أن الأمم المتحدة اشتركت مع مصر في جهد لم يسبق له مثيل لتجنب نشوب صراع خطير، لكنه حذر من أن الوضع يمكن أن يتدهور بسرعة بعواقب مدمرة على الجميع.