أقامت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة في ألمانيا الیوم (الجمعة)، تجمعاً احتجاجياً أمام سفارة نظام الملالي في برلين، لیکون صوتاً للانتفاضة الشعبية في المدن الإیرانیة الكبرى.
وجاء هذا التجمع تضامناً مع احتجاجات المتظاهرین في إيران ضد الغلاء، وسط هتافات: «الموت للدكتاتور» و«يجب أن يرحل الملالي».
وأعلن المشارکون فی التجمع تضامنهم مع المتظاهرين الشجعان في مختلف المدن الإيرانية الذين استأنفوا الانتفاضة والمظاهرات منذ عشرة أیام، خاصة فی مدن طهران وکرج وشیراز و کرمانشان ومشهد، ومدن مختلفة في محافظة أصفهان وخوزستان جنوبي إیران.
ودعا المتظاهرون إلى إطلاق سراح المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال المظاهرات الأخيرة في أقرب وقت ممكن.
كما أعلن المتظاهرون تضامنهم مع الإضراب العام لأبناء وطنهم من سائقي الشاحنات الثقيلة الذي دخل الآن أسبوعه الثالث، وجعل النظام مشلولا بشكل تام من هذه الناحية.
وردد المتظاهرون شعارات الانتفاضة العظيمة: «الموت للدكتاتور»، و«شعار كل إيراني ـ الموت لخامنئي والموت لروحاني»، و «نتحداك رجالاً ونساءً یا نظام الملالی»، و «الملالي يجب أن یرحلوا»، و «الموت لأصل ولاية الفقيه»، و«عاش جيش التحریر الوطنی»، و«نقاتل ونحارب ونموت لنستعيد إيران»، و «یا شهید اوتادي العزیز، قسماً بدمك الطاهر، نحن سائرون علی دربك».
وفي إشارة لسفارات النظام في الدول الأخرى، نادوا بشعار «سفارات الملالي، أوکار التجسس، يجب أن تُغلق».
وقال جواد دبيران من ممثلية المجلس الوطني للمقاومة: «الیوم أصبحت الانتفاضات في داخل البلاد واضحة وجلية، فالشعب الإيراني لا یرضی بأقل من تغيير النظام، والانتفاضات مستمرة وسوف تتسع وتتعمق أكثر».
وأضاف: «لن يكون بمقدور هذا النظام وقف هذه الانتفاضات أبداً، ونحن نطالب الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي بإدانة أعمال العنف التي يمارسها النظام ضد المتظاهرين، والضغط على النظام لتحرير جميع المتظاهرين المعتقلين، وتأمين الحق المشروع للتظاهر وحرية التعبير، والسماح للممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان بزیارة إيران».
وتابع: «نحن في ألمانيا على وجه التحديد نواجه إرهاب النظام، فهناك الآن ديبلوماسي إرهابي تابع للنظام الإيراني يقبع في سجن مدينة فورتسبورغ جنوبي ألمانيا بتهمة قيادة وتوجيه عملية إرهابية ضد تجمع المجاهدين، ومن هنا طلبنا المحدد هو إغلاق سفارة النظام الإیرانی التي هي فعليا مركز للعمليات الإرهابية والتجسس».
وجاء هذا التجمع تضامناً مع احتجاجات المتظاهرین في إيران ضد الغلاء، وسط هتافات: «الموت للدكتاتور» و«يجب أن يرحل الملالي».
وأعلن المشارکون فی التجمع تضامنهم مع المتظاهرين الشجعان في مختلف المدن الإيرانية الذين استأنفوا الانتفاضة والمظاهرات منذ عشرة أیام، خاصة فی مدن طهران وکرج وشیراز و کرمانشان ومشهد، ومدن مختلفة في محافظة أصفهان وخوزستان جنوبي إیران.
ودعا المتظاهرون إلى إطلاق سراح المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال المظاهرات الأخيرة في أقرب وقت ممكن.
كما أعلن المتظاهرون تضامنهم مع الإضراب العام لأبناء وطنهم من سائقي الشاحنات الثقيلة الذي دخل الآن أسبوعه الثالث، وجعل النظام مشلولا بشكل تام من هذه الناحية.
وردد المتظاهرون شعارات الانتفاضة العظيمة: «الموت للدكتاتور»، و«شعار كل إيراني ـ الموت لخامنئي والموت لروحاني»، و «نتحداك رجالاً ونساءً یا نظام الملالی»، و «الملالي يجب أن یرحلوا»، و «الموت لأصل ولاية الفقيه»، و«عاش جيش التحریر الوطنی»، و«نقاتل ونحارب ونموت لنستعيد إيران»، و «یا شهید اوتادي العزیز، قسماً بدمك الطاهر، نحن سائرون علی دربك».
وفي إشارة لسفارات النظام في الدول الأخرى، نادوا بشعار «سفارات الملالي، أوکار التجسس، يجب أن تُغلق».
وقال جواد دبيران من ممثلية المجلس الوطني للمقاومة: «الیوم أصبحت الانتفاضات في داخل البلاد واضحة وجلية، فالشعب الإيراني لا یرضی بأقل من تغيير النظام، والانتفاضات مستمرة وسوف تتسع وتتعمق أكثر».
وأضاف: «لن يكون بمقدور هذا النظام وقف هذه الانتفاضات أبداً، ونحن نطالب الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي بإدانة أعمال العنف التي يمارسها النظام ضد المتظاهرين، والضغط على النظام لتحرير جميع المتظاهرين المعتقلين، وتأمين الحق المشروع للتظاهر وحرية التعبير، والسماح للممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان بزیارة إيران».
وتابع: «نحن في ألمانيا على وجه التحديد نواجه إرهاب النظام، فهناك الآن ديبلوماسي إرهابي تابع للنظام الإيراني يقبع في سجن مدينة فورتسبورغ جنوبي ألمانيا بتهمة قيادة وتوجيه عملية إرهابية ضد تجمع المجاهدين، ومن هنا طلبنا المحدد هو إغلاق سفارة النظام الإیرانی التي هي فعليا مركز للعمليات الإرهابية والتجسس».