قتل 21 مدنياً على الأقل فجر اليوم (الأحد) في انفجار مستودع أسلحة لم تحدد أسبابه في بلدة قرب الحدود التركية في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، فيما لا يزال العشرات مفقودين، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسفر الانفجار عن انهيار مبنيين بشكل كامل، فيما تعمل فرق الإغاثة على رفع الأنقاض.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «وقع الإنفجار في مستودع أسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا» في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، مشيراً إلى أن أسباب الانفجار «غير واضحة حتى الآن».
وأسفر الانفجار عن مقتل 21 مدنياً على الأقل، بينهم سبعة أطفال، وفق المرصد الذي كان أفاد صباحاً عن مقتل 12 مدنياً، إلا أن أرتفاع الحصيلة يعود إلى انتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض.
وأوضح عبدالرحمن أن غالبية القتلى من عائلات مقاتلين في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) نزحوا من محافظة حمص (وسط)، مرجحاً ارتفاع الحصيلة لوجود «عشرات المفقودين».
ويعود المستودع المستهدف، بحسب المرصد، إلى تاجر أسلحة يعمل مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تتواجد فصائل في مناطق أخرى منها وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.
وقال مصدر في الدفاع المدني إن فرق الإغاثة تمكنت من «انتشال خمسة أشخاص على قيد الحياة حتى الآن»، مشيراً إلى أن بين القتلى نساء وأطفال.
وتشهد محافظة إدلب منذ أشهر تفجيرات واغتيالات تطال بشكل أساسي مقاتلين ومسؤولين من الفصائل. ويتبنى تنظيم «داعش» في بعض الأحيان تلك العمليات، إلا أن معظمها مرده نزاع داخلي بين الفصائل في المحافظة.
وشهدت محافظة إدلب على مرحلتين في العام 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً داخلياً بين هيئة تحرير الشام من جهة وحركة أحرار الشام وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية.
وينشط تنظيم «داعش» أخيراً في محافظة ادلب على شكل خلايا نائمة تتبنى عمليات اغتيال وتفجيرات تحت اسم «ولاية إدلب».
وتستهدف قوات النظام من جهتها منذ أيام بقصف مدفعي وصاروخي مناطق في ريف إدلب الجنوبي، تزامنا مع ارسالها تعزيزات عسكرية الى المناطق المجاورة.
وأسفر الانفجار عن انهيار مبنيين بشكل كامل، فيما تعمل فرق الإغاثة على رفع الأنقاض.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «وقع الإنفجار في مستودع أسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا» في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، مشيراً إلى أن أسباب الانفجار «غير واضحة حتى الآن».
وأسفر الانفجار عن مقتل 21 مدنياً على الأقل، بينهم سبعة أطفال، وفق المرصد الذي كان أفاد صباحاً عن مقتل 12 مدنياً، إلا أن أرتفاع الحصيلة يعود إلى انتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض.
وأوضح عبدالرحمن أن غالبية القتلى من عائلات مقاتلين في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) نزحوا من محافظة حمص (وسط)، مرجحاً ارتفاع الحصيلة لوجود «عشرات المفقودين».
ويعود المستودع المستهدف، بحسب المرصد، إلى تاجر أسلحة يعمل مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تتواجد فصائل في مناطق أخرى منها وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.
وقال مصدر في الدفاع المدني إن فرق الإغاثة تمكنت من «انتشال خمسة أشخاص على قيد الحياة حتى الآن»، مشيراً إلى أن بين القتلى نساء وأطفال.
وتشهد محافظة إدلب منذ أشهر تفجيرات واغتيالات تطال بشكل أساسي مقاتلين ومسؤولين من الفصائل. ويتبنى تنظيم «داعش» في بعض الأحيان تلك العمليات، إلا أن معظمها مرده نزاع داخلي بين الفصائل في المحافظة.
وشهدت محافظة إدلب على مرحلتين في العام 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً داخلياً بين هيئة تحرير الشام من جهة وحركة أحرار الشام وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية.
وينشط تنظيم «داعش» أخيراً في محافظة ادلب على شكل خلايا نائمة تتبنى عمليات اغتيال وتفجيرات تحت اسم «ولاية إدلب».
وتستهدف قوات النظام من جهتها منذ أيام بقصف مدفعي وصاروخي مناطق في ريف إدلب الجنوبي، تزامنا مع ارسالها تعزيزات عسكرية الى المناطق المجاورة.