-A +A
أ ف ب (إسطنبول)
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الأحد) تدهور عملة بلاده بأنه «مؤامرة سياسية» ضد تركيا، وسط الخلاف المتزايد مع الولايات المتحدة، وقال إن بلاده ستبحث عن أسواق جديدة وحلفاء جدد.

وخسرت الليرة التركية أكثر من 16% من قيمتها لتسجل تراجعا قياسيا جديدا مقابل الدولار، فيما تتصاعد التوترات بين أنقرة وواشنطن، بسبب عدد من القضايا، بينها احتجاز قس أمريكي وتعاون واشنطن مع مقاتلين أكراد في سورية.


وتسلط الأنظار على الليرة عند افتتاح أسواق الصرف غداً (الاثنين)، بعد توقف خلال عطلة نهاية الأسبوع. إلا أن أردوغان أكد أنه لن يقدم تنازلات للولايات المتحدة أو الأسواق المالية.

وقال في كلمة أمام أعضاء حزبه في مدينة طرابزون على البحر الأسود «هدف هذه العملية هو استسلام تركيا في جميع المجالات من المالية وصولا إلى السياسية. ونحن نواجه مرة أخرى مؤامرة سياسية».