ارتفع عدد القتلى في انفجار مستودع أسلحة في منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سورية إلى 69 قتيلا منهم 17 طفلا، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. ووقع الانفجار في منطقة سكنية في بلدة سرمدا في إدلب قرب الحدود مع تركيا (الأحد). وأسفر الانفجار عن انهيار مبنيين بشكل كامل، فيما تعمل فرق الإغاثة على رفع الأنقاض.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن معظم الضحايا من عائلات مقاتلين في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) نزحوا من حمص، ورجح ارتفاع حصيلة القتلى، مشيراً إلى عشرات المفقودين. وتشهد محافظة إدلب منذ أشهر تفجيرات واغتيالات تطال بشكل أساسي مقاتلين ومسؤولين من الفصائل. ويتبنى تنظيم داعش في بعض الأحيان تلك العمليات. وشهدت إدلب على مرحلتين في عام 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً داخلياً بين «هيئة تحرير الشام» من جهة و«حركة أحرار الشام» وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية. وينشط تنظيم داعش أخيراً في المحافظة على شكل خلايا نائمة، تتبنى عمليات اغتيال وتفجيرات تحت اسم «ولاية إدلب».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن معظم الضحايا من عائلات مقاتلين في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) نزحوا من حمص، ورجح ارتفاع حصيلة القتلى، مشيراً إلى عشرات المفقودين. وتشهد محافظة إدلب منذ أشهر تفجيرات واغتيالات تطال بشكل أساسي مقاتلين ومسؤولين من الفصائل. ويتبنى تنظيم داعش في بعض الأحيان تلك العمليات. وشهدت إدلب على مرحلتين في عام 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً داخلياً بين «هيئة تحرير الشام» من جهة و«حركة أحرار الشام» وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية. وينشط تنظيم داعش أخيراً في المحافظة على شكل خلايا نائمة، تتبنى عمليات اغتيال وتفجيرات تحت اسم «ولاية إدلب».