قال وزير داخلية الأردن سمير مبيضين إن أعضاء «الخلية الإرهابية» الذين قتل واعتقل عدد منهم في مداهمة السلط شمال غربي عمان «تكفيريون» ويؤيدون تنظيم «داعش»، كاشفا أنهم خططوا لعمليات إرهابية أخرى في البلاد. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من قادة الأجهزة الأمنية أمس، أن هؤلاء ليسوا تنظيما لكنهم يحملون الفكر التكفيري ويؤيدون داعش. ولفت إلى أن المداهمة أحبطت مخططات أخرى لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية تستهدف محطات أمنية وتجمعات شعبية، وتم ضبط مواد تدخل في صنع المتفجرات. وبحسب مبيضين فإن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة عسكريين وعنصر من جهاز المخابرات.
فيما وصفت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات «كمية المتفجرات التي تم ضبطها بعد العملية بـ«المرعبة»، وكان يمكن أن تحدث عددا كبيرا من الحوادث». وأضافت أن المتفجرات كانت جاهزة للاستخدام ومربوطة بجهاز توقيت.
وأفصح المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، أن الخلية نشأت حديثا واتبعت الفكر التكفيري أخيرا ولا نملك معلومات كثيرة عنها، لافتا إلى أن المنتسبين حديثا لهذا الفكر «أكثر اندفاعا ومتسرعون أكثر لتنفيذ عمليات».
فيما وصفت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات «كمية المتفجرات التي تم ضبطها بعد العملية بـ«المرعبة»، وكان يمكن أن تحدث عددا كبيرا من الحوادث». وأضافت أن المتفجرات كانت جاهزة للاستخدام ومربوطة بجهاز توقيت.
وأفصح المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، أن الخلية نشأت حديثا واتبعت الفكر التكفيري أخيرا ولا نملك معلومات كثيرة عنها، لافتا إلى أن المنتسبين حديثا لهذا الفكر «أكثر اندفاعا ومتسرعون أكثر لتنفيذ عمليات».