كشف مصدر أمني عراقي أن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي «ميت سريريا»، لافتا إلى أن التنظيم الإرهابي رشح المدعو أبو عثمان التونسي خلفا له. وقال المصدر، في تصريح لقناة (السومرية نيوز) العراقية أمس (الإثنين)، إن مصادر استخبارية أفادت بأن طيران القوة الجوية استهدف في شهر يونيو الماضي اجتماعا لقيادات تنظيم داعش في الأراضي السورية استنادا لمعلومات دقيقة، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين. وأضاف المصدر أن من بين المصابين زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، الأمر الذي دفع بعض قيادات «داعش» غير العراقيين إلى ترشيح المدعو أبو عثمان التونسي لتولي القيادة خلفا للبغدادي. وأفصح المصدر العراقي أن ترشيح التونسي تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة في صفوف التنظيم.
وأكد المصدر وجود خلافات بين قادة التنظيم بسبب المنافسة على خلافة البغدادي، وقال إن ترشيح التونسي تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة في صفوف التنظيم نتيجة موقف قادته العراقيين الرافض لهذا الترشيح.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ذكرت في 20 مايو 2018، أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي حي «ونشط»، قائلة إنه يدير مخططا جهنميا. وأوضحت أن عددا من المسؤولين الأمريكيين يرجحون أن يكون البغدادي لا يزال على قيد الحياة، وهو ما ينفي شائعات اعتقاله أو مقتله في غارات ضد الإرهابيين في سورية أو العراق. وبحسب المصادر، فإن زعيم داعش لم يوقف نشاطه الإرهابي ويمضي قدما في مشروع إرهابي خطير، حتى وإن كان قد مني بخسارة ميدانية واسعة. وقال قيادي سابق في داعش، أوقف في عملية عراقية أمريكية مشتركة، إن البغدادي نادى على مساعدين له في تلك الظروف «العصيبة» حتى يطمئن على المستقبل الأيديولوجي للتنظيم.
وأكد المصدر وجود خلافات بين قادة التنظيم بسبب المنافسة على خلافة البغدادي، وقال إن ترشيح التونسي تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة في صفوف التنظيم نتيجة موقف قادته العراقيين الرافض لهذا الترشيح.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ذكرت في 20 مايو 2018، أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي حي «ونشط»، قائلة إنه يدير مخططا جهنميا. وأوضحت أن عددا من المسؤولين الأمريكيين يرجحون أن يكون البغدادي لا يزال على قيد الحياة، وهو ما ينفي شائعات اعتقاله أو مقتله في غارات ضد الإرهابيين في سورية أو العراق. وبحسب المصادر، فإن زعيم داعش لم يوقف نشاطه الإرهابي ويمضي قدما في مشروع إرهابي خطير، حتى وإن كان قد مني بخسارة ميدانية واسعة. وقال قيادي سابق في داعش، أوقف في عملية عراقية أمريكية مشتركة، إن البغدادي نادى على مساعدين له في تلك الظروف «العصيبة» حتى يطمئن على المستقبل الأيديولوجي للتنظيم.